أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي يعمل البيت الأبيض على إعدادها والمعروفة اعلاميا باسم 'صفقة القرن' ستعلن خلال شهرين أو ثلاثة أشهر.
وأكد ترامب، أثناء لقاء عقده اليوم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقوف الولايات المتحدة 'مائة بالمائة' إلى جانب إسرائيل، معبرا عن قناعته بأن الفلسطينيين يرغبون في العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،اليوم الأربعاء، عن دعمه لحل الدولتين، في أول إشارة على الإطلاق على أنه يؤيد الحل الذي يحظى بتأييد دولي للنزاع المستمر منذ عقود.
وقال ترامب في اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: 'يروق لي حل الدولتين، وأعتقد أنه يشكل الحل الأفضل'.
وامتنعت إدارة ترامب حتى الآن عن إصدار بيانات لدعم حل الدولتين، والذي يقضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.
من جانبه، امتنع نتنياهو، وهو من الصقور، منذ سنوات عن دعم قيام دولة فلسطينية. وفي ظل حكم ترامب، عكس البيت الأبيض سياسة الولايات المتحدة المستمرة منذ عقود تجاه الفلسطينيين، بالامتناع عن دعم دولة فلسطينية، واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ضمن تحركات أخرى.
وقال ترامب إنه يريد إبرام اتفاقية سلام إسرائيلية فلسطينية قبل نهاية فترته الرئاسية الأولى، وقال إن الفلسطينيين 'سيعودون إلى الطاولة بالتأكيد'.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قال إن الولايات المتحدة استبعدت نفسها مفاوضاً للسلام في الشرق الأوسط، ورفض خطة سلام أمريكية مقبلة.
ويطالب الفلسطينيون بدولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وجميع المناطق التي احتلتها إسرائيل خلال حرب الأيام الستة في1967.
د ب أ