مدير عام هيئة الإعلام محمد قطيشات وخلال استضافته في برنامج " يسعد صباحك " قرأ مقال جلالة الملك بطريقة معمقة ومميزة . مبيناً أن العنوان كان شاملاً ينطوي على أن تفسير ان مواقع التواصل الاجتماعي وجدت للتواصل والتراحم والتعاطف وتبادل الأخبار الاجتماعية بين الناس ، وقد يستخدمها أصحابها لتبادل الآراء السياسية فيما يتعلق بالشؤون العامة وهي وسائل حميده ومقبول ، ولكن ان تقولب هذه الوسائل لتكون أمكنة ومنابر لممارسة ظاهر اجتماعية خطيرة طارئة على مجتمعنا فهذا غير مقبول . 
وحول الرسائل التي حملها مقال جلالة الملك ، أكد قطيشات ان مقال جلالته حملت أكثر من رسالة ، كان اولها رسالة موجهه للأردنيين بضرورة التشاور والحوار حول ما يحدث حول وسائل التواصل الاجتماعي ، وهنا يضع على أكتافنا مسؤولية تنظيم هذا العمل والحوار لأنه في البداية هي مشكلة ثقافة بكيفية استخدام هذه الوسيلة .
وأما الرسالة الثانية فهي حق النقد مصان ويستطيع الجميع ان يمارس دوره في نقد الأداء ، وهناك رسالة ثالثة خاصة بحادثة البحر الميت وهي على المسؤولين والحكومة ان تحقق وتتحقق من المسؤولين عن هذه الفاجعة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ان تمارس دورها في الرقابة على هذا التحقيق والتحقق وان تبرز أوجه القصور و الإهمال ان وجدت .
واما الرسالة الرابعة وهي للحكومة والمسؤولين ان لاتتردد ولا تتلكأ في اتخاذ قرار خوفا من الرأي العام ، ولا تتعجل فتأخذ قرارات ارتجالية خوفاً من الرأي العام الذي هو شريكك وليس خصمك ، وأما الرسالة الخامسة هي تطوير التشريعات وعندما نقول تطوير التشريعات فهي خطوة للأمام وسمة هذا التطوير لابد من الموازنة حق الانسان في النقد والتعبير عن رأيه ومابين حماية حقوق وسمعة الأردنيين والحفاظ على النسيج المجتمعي . 
شاهد الفيديو ....