فقد أكّدت إختصاصية التغذية، عبير أبو رجيلي لـ"الجمهورية" أنّ "الغذاء الصحّي والرياضة المنتظمة لا يشكّلان السلاح الوحيد لبلوغ معدل وزن صحّي. فقد توصّلت دراسات عديدة إلى أنّ القيام بتعديلات بسيطة على العادات اليومية يملك قوّة جبّارة لتعزيز الرشاقة والتصدّي للسعرات الحرارية الفارغة".

وعرضت أفضل الحِيَل التي يجب أخذُها في الاعتبار:

الاستعانة بالأطباق الحمراء
وجدت الأبحاث العلمية أنّ تناول المأكولات بطبق أحمر اللون قد يساعد على خفض الكمية المستهلكة. فإذا كنتم تتّبعون حمية أو لا، لا تتردّدوا في استبدال أطباقكم البيضاء بنظيراتها الحمراء.

تفضيل هذه الأحجام
يبدو أنّ استخدام الأطباق الصغيرة يدفع الأشخاص إلى اعتبار الكمية أكبر، ولكنهم في الواقع يستهلكون كمية أقل. أمّا في حال عدم الرغبة باستخدام صحن أصغر، يمكن البقاء على الحجم ذاته شرط أن تكون حوافه مُزيّنة بألوان أخرى غير الأبيض، بعدما تبيّن أنّ ذلك يدفع الدماغ تلقائياً إلى الاعتقاد بأنه حصل على كمية طعام أكبر. 

من جهة أخرى، أظهرت الأبحاث أنّ تناول الأكل بوعاء لونه مماثل للون غطاء الطاولة قد يساعد على خفض الكمية المستهلكة.

أمّا بالنسبة إلى الملاعق، فإنّ استعمال الأحجام الصغيرة يسمح بوضع المأكولات، وخصوصاً الصلصات، بكميات أقل. وبشكل معاكس، ثبُت أنّ الأكل بشوكة كبيرة يُشعر الإنسان وكأنّه أنهى طعامه سريعاً، الأمر الذي يوفّر له الشبع لاعتقاده بأنه استهلك كمية كبيرة.

إخفاءُ الأطعمة بذكاء
تخزين المأكولات في الثلّاجة بطريقة ذكية تمنع رؤيتها قد يُغني عن السعرات الحرارية التي لا ضرورة لها. فوضع البوظة في الثلّاجة بشكل يحجب رؤيتها يساهم تلقائياً في خفض الرغبة باستهلاكها.

الحذر من الإضاءة والموسيقى
يجب تناول الطعام دائماً في مكان تكون إضاءته جيّدة، إذ ثبُت علمياً أنّ الأكل بإضاءة خفيفة يعزّز الرغبة في استهلاك مأكولات وسعرات حرارية أكثر، وبالتالي زيادة الوزن.

وبالنسبة إلى الموسيقى، فقد ثبُت علمياً أنّ سماعها في المطاعم يرفع نسبة تناول الطعام لأنّ ذلك يدفع الأشخاص إلى تمضية وقت أطول وبالتالي زيادة شهيّتهم على الأكل.