أفرج مدعي عام محافظة السلط عن معلم أوقف يومين بسبب ضربه طالبا في مدرسة الفقهاء الثانوية في وادي السير.
واعتصم معلمون الثلاثاء احتجاجا على توقيف المعلم بحجة ان الطالب لم يتعرض للضرب وانه استحضر تقريرا طبيا ادى بالمعلم للتوقيف في سجن السلط ، غير ان عم الطالب - 14 عام - أكد تعرض ابن أخيه للضرب «في غرفة خاصة وأن هناك شهودا على الحادثة».
وقال ان عملية الضرب منتشرة في المدرسة حيث تعرض اخ الطالب للضرب سابقا وكسرت يده».
غير ان المعلمين يؤكدون ان الطالب شتمهم وكال المسبات للمعلمين ولا توجد فيه اصابات.
وكانت جاهة عشائرية توجهت الى منزل والد الطالب توجت بالاعفاء عن المعلم.
في غضون ذلك، قال معلم في المدرسة أن المعلم» قد يخطئ ولكن السجن هو خط احمر سيعمل على تدمير المعلم والهيئة التدريسية وهيبة المعلم التي لا تقدر بثمن»، مشيرا الى ان التقارير الطبية «اصبحت سلاحا قاتلا للمعلم يجري من خلالها تصفية حسابات ظالمة والبعض يأخذ مبالغ مالية من اجل الإصلاح».واضاف ان ذلك «دفع بمعلمين الى هجر مهنة التعليم بعد ان تعرضوا للسجن والتوقيف».