عى السياسي ورجل الاعمال الكابتن محمد الخشمان , الى عدم التباكي على الماضي , وعلى التاريخ , حتى لو كان مشرفا
.
وقال الخشمان في منشور له على صفحته العامة على اليسبوك:
"نتباكى على شهيد الوطن وصفي وبيننا اكثر من الف وصفي ... لنعيش حاضرنا ولنخرج هؤلاء الى حيز الوجود افضل من التباكي على التاريخ"
واذا قرأنا ما بين السطور ,لهذا المنشور نجد أنه يدعو الى التطلع بنظرة مشرقة ,نحو الحاضر ولمستقبل , فالأمة لا تنهض ولن تنهض بالتباكي على تاريخ جميل مضى , في حين انها تكره الحاضر ولا تريد ان تمنحة اية فرصة ليثبت أنه كما الماضي جميلا ومشرقا .
الخشمان يريد أن يقول ,بأن الامة التي شغلها الشاغل التباكي على الماضي , هي أمة لن تسود, وشعب لن يستطيع النهضة بوطن .
فالشهيد وصفي التل قد ترك لنا ذكرى جميلة, تحمل ارثا كبيرا من العطاء والتضحيات والوفاء والاخلاص للوطن , لكن علينا أن لا نتوقف عند الماضي ونتباكى ونترك الوطن يعيش على ذكريات مضىت, حتى ضاقت علينا الحياة , بلا نظرة أمل , وبلا اشراقة شمس جديدة, تلقي ضؤها على رجال وطن , يشبهون وصفي التل لكنهم في الحاضر مغيبون.
الكابتن الخشمان وهو رجل وطني, له قصص كثيرة وعديدة في عشق الوطن, وفي الانجاز والعطاء ,يطالبنا في الالتفات الى الحاضر, الذي يضم بين ثناياة وصفيون اخرون حريصون على الوطن .
ومن خلال سطور قليلة , لكنها تحمل في مضامينها معاني كبيرة , يدعونا ابن السلط , واحد أعمدتها الشهباء , بأن لا نترك الحاضر والمستقبل, رهينة للماضي, بأن نعيش حاضرنا ولنحاول أن نحافظ على تاريخ وصفي المشرف, من خلال اخراج هؤلاء الرجال الوطنيون الى حيز الوجود,لأن الوطن يستحق , الاستمرار والعمل بقوة, وعزم, واصرار ,واخلاص, ورؤيا مشرقة ونظرة حياة ترنو نحو المستقبل وتقرب المسافات وتعيد الامجاد