صحيفة العرّاب

جماعة عمان لحوارات المستقبل تدعو إلى رص الصفوف خلف جلالة الملك

  دعت جماعة عمان لحوارات المستقبل الأردنيين إلى توحيد صفوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني والإلتفاف حول جلالته التفاف السوار حول المعصم وهو يخوض معركة الوطن دفاعاً عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ودفاعاً عن وجودنا وسيادتنا الوطنية.

وأضافت الجماعة في بيان صدر بعد اجتماع هيئتها العامة, أنه عندما تبدأ معركة الوطن فعلينا أن ننسى كل خلافاتنا وكل معاركنا الأخرى, وأن نحشد قوانا خلف قيادتنا في معركة الوطن بأن نرتفع إلى مستوى المعركة التي يخوضها جلالته، وأول ذلك أن نحمي ظهره وظهر وطننا من حرب التشكيك وأكاذيب الطابور الخامس الذي تحركه الغرف السوداء، لحرف بوصلتنا عن معركتنا الحقيقية إلى معارك جانبية، توهن عزائمنا، وتبدد طاقاتنا وتهز ثقتنا بأنفسنا وبدولتنا، وتفرق صفنا فنكشف ظهر مليكنا، ونخيب ظنه في رهانه علينا، ومن ثم رهانه على العرب والمسلمين.
وقالت الجماعة في بيانها إن وحدة صف الأردنيين خلف جلالته هي الجسر الذي يعبر عليه العرب والمسلمين إلى وحدة موقفهم من أجل القدس، ومن ثم إلى القدس.
ودعت الجماعة في بيانها إلى عدم خذلان ملكاً اختار القدس على كل المغريات ، وفي سبيل القدس أدار ظهره لكل التهديدات، فلم يبالي بها، وهو موقف ليس مستغرباً من هاشمي يسير على درب أبائه وأجداده، فمن قبله ارتقى سمية الملك المؤسس عبدالله بن الحسين من رحاب الأقصى إلى السموات العلى شهيداً في سبيل القدس، ومن قبل عبدالله ضحى أباه الحسين بن علي بملكه، على أن يفرط بالقدس، واختار قبراً في رحاب الأقصى على كل قصور الأرض، فهاشميون أبناء نسب تعلو بهم العروش ولا يستعلون بها على الناس، وتزهو بهم التيجان ولا يختالون بها على غيرهم، ويسعون إلى الشهادة إذا كان ذلك سبيلهم حتى لا تسقط راية الأمة، نموذجهم في ذلك جعفر الطيار.
وقالت الجماعة إن واجبنا أن نحمي ظهر جلالة الملك عبدالله الثاني بأن نرتفع إلى مستوى موقفه في معركة القدس، التي هي بالنسبة لنا في هذا البلد معركة وجود، ومعركة دور، فعلى أرض الأردن جرت كل المعارك الفاصلة التي حررت فلسطين، وعبر الأردن سارت كل جيوش التحرير نحو القدس، وهاهو عبدالله الثاني قائد الجيش المصطفوي يعلن النفير دفاعاً عن القدس، رابطاً كرامته الشخصية بكرامة المدينة المقدسة, ملغياً زيارته إلى رومانيا أثناء ترأسها للإتحاد الأوروبي، لأن رئيسة وزرائها قالت أنها ستنقل سفارة بلادها إلى القدس، في موقف آخر من مواقف العز التي يقفها عبدالله الثاني مما يعظم من مسؤوليتنا كأردنيين بأن نكون عوناً لمليكنا بوحدة صفنا من خلف جلالته لأن هذا هو الطريق لحماية بلادنا واسترداد مقدساتنا.