وفي تقرير لـ"أكيد" وتحريه عن أصل الصُّورة وجد أنّها نُشرت في 20 تشرين الأول الماضي عام 2019، وكانت عبارة عن مبادرة من قبل عدد من المواطنيين في ضواحي المدينة المغربية، تعبيرًا عن احتجاجهم على موقف المسؤولين في التعامل مع مشاكل البنية التحتية.

وقال نور الدين الخمايسة المدرّب في مجال الأخلاقيّات المهنيّة والصحفيّة لـ "أكيد": إنَّ هناك حالتين للتضليل في العناوين: العنوان الذي لا يتناسب مع محتوى الخبر، أو العنوان الناقص، وفي كلتا الحالتين تكون الغاية جذب الجمهور وزيادة عدد قرّاء المادة، إلا أنَّ حالة التناقض بين العنوان والمتن تُعدّ بمثابة استخفاف بالمتلقي، وتنطوي على مخالفة مهنيّة وأخلاقيّة وهي تضليل القارئ بمعلومات ينقصها الدِّقة والمصداقيّة.

ويذكِّر "أكيـد" في هذا السياق بضرورة تحرّي الدقة عند نقل المعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي، سواءً كانت تلك المُصدّرة في العنوان أو المُضمّنة في المتن، لاسيّما مع انتشار الكم الهائل من المعلومات والصور والفيديوهات المفبركة والقديمة أو تلك التي تُنسب لأماكن وأشخاص بقصد النشر وحصد القراءات على حساب تضليل القارئ.