ووفق الصحيفة الإيطالية فإن الخيار الأول وهو الأكثر ترجيحا يتمثل بتأجيل "يورو 2020"، وبالتالي يستكمل الدوري الإيطالي في الصيف، وتنقل بطولة أمم أوروبا لتقام في الخريف أو مع نهاية العام.

أما السيناريو الثاني وفق ما نقل موقع "يوروسبورت"، فيكون بضغط جدول المباريات ولعب الشهر الأخير منه على نحو مكثّف، بحيث يلعب كل ناد مرة في غضون يومين أو ثلاثة، هذا إلى جانب تأجيل كأس إيطاليا لحزيران أو آب.
وأخيرا يأتي السيناريو الثالث، والذي يعد الأسوأ، حيث يكون التوقف نهاية الموسم، ولا يمنح اللقب لأي فريق، ويتأهل للبطولات الأوروبية الأندية التي تحتل المراكز المؤهلة لها حاليا، أي يوفنتوس ولاتسيو وإنتر وأتلانتا لدوري الأبطال، في حين يتأهل كل من روما ونابولي للدوري الأوروبي.

وفيما يتعلق بمسألة الهبوط، فستكون جميع الأندية في مأمن، وسيضاف فريقان من الـ"سيري بي"، للأندية المشاركة في "سيري أ"، ليصل مجموع الفرق إلى 22.

وكان رئيس الوزراء الإيطالي قد قال في مؤتمر صحفي: "لا توجد أسباب لاستمرار المباريات والأحداث الرياضية وأنا أعني دوري كرة القدم. أنا آسف لكن يتعين على جميع أنصار اللعبة (تيفوزي) أن يأخذوا علما بذلك" من دون أن يتطرق إلى مصير المباريات التي ستخوضها الأندية الإيطالية في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الأسابيع المقبلة، ولا إلى الرياضات الأخرى.

ويأتي القرار بعد اتخاذ الحكومة الإيطالية تدابير استثنائية، الأحد، بفرض حجر صحي على ملايين من الإيطاليين في شمال البلاد، بالإضافة إلى إجراءات تقييدية في مختلف أنحاء البلاد يسري مفعولها حتى الثالث من أبريل المقبل أيضا.

وبموجب هذه الإجراءات تم إجراء المنافسات الرياضية وراء أبواب موصدة، لكن منذ الأحد، ظهرت أصوات عدة مطالبة بتعليق المنافسات الرياضية وتحديدا الدوري الإيطالي "سيري أ".

وسجلت إيطاليا، البلد الأكثر تضررا بالفيروس في أوروبا، 97 وفاة في 24 ساعة ما يرفع حصيلة الوفيات لديها منذ بدء انتشار الوباء على أراضيها إلى 463، وفق حصيلة رسمية للسلطات الإيطالية.