صحيفة العرّاب

كابلز أردني Qusay_taima يشق طريقه على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ملتزم مثيرا الجدل حول الكثير من المعتقدات و المفاهيم الأردنية

 برز مؤخرا انتشار واسع لثنائي أردني على فيسبوك و انستقرام و سناب شات وتيك توك.

حيث يعتبر هذان الزوجان اول كابلز من أصول أردنية ومن عائلات معروفه في التزامها وتمسكها بالعادات والتقاليد، مما أثار الكثير من الجدل حول ظهورهم و ما يقدمونه من خلال محتوى بسيط يحمل في طياته سر السعاده ونجاح الحياة الزوجية

والأمر المثير للجدل أيضا هو ماتشاهده بمجرد ما إن تدخل إلى أي صفحة من صفحاتهم لتلاحظ مباشرة عدم وجود أي تعليقات مسيئة أو نقد سلبي بالرغم من وجود آلاف التعليقات، لياخذك الفضول مباشرة لتجد اجابه على هذا التساؤل والسبب في ذلك، لتلقاك في آخر المطاف متابعا محبا مندمجا في مايسمونه “عيلتنا الكبيرة”.

واللافت بالأمر أن هذا الثنائي يعتبر أول ثنائي يظهر بشكل ملتزم و يوجه رساله هادفه تعمل على تغيير النظرة السلبيه عند الشباب اتجاه الزواج و مجابهة بعض المسميات الموروثه اللتي ومن وجهة نظرهم تؤدي بشكل لاشعوري إلى خلق شعور حبس الحريات و وهم المسؤوليات، حيث بدؤوا من مسمى (القفص الذهبي)
وهو المسمى اللذي يؤثر لاشعوريا مع تكراره في نفس وتفكير الشخص ليقوده إلى مالا يحمد عقباه.
والجدير بالذكر أن هذا الثنائي يعمل على أدلاء النصائح في العلاقات الأسرية ومساعدة المناشدين لحل مشكله ما أو عقده ما، والمهم في الأمر أن كل ذلك يحصل بشكل سري للغاية دون نشره أو تعميمه، مما ساعد على التأثير في حياة آلاف الأشخاص اللذين تواصلوا معهم، واللذين يعيشون اليوم في رغد ونعيم وسعاده على حد قولهم، وذلك من خلال عينه عشوائيه وصلنا لها بكل سريه وطرحنا عليهم عدة أسئلة لنتبين من خلالها كم لهذين الثنائي الأردني من تأثير بدأ واظحا و يتعمق شيئا ف شيء في عقول و أنفس متابعيهم بطريقة ايجابيه وملحوظه،
هذا وأثبت الكابلز الأردني حظوره منذ شهر ١ لسنة ٢٠٢٠
متجاوزا الكثير من العقبات اللتي واجهوها في بداية طريقهم، معبرين عن ذلك (أن السوشيال ميديا هي من جعلت نظرة المجتمع لأي كبلز متواجد عليه نظره سلبيه بسبب ممارسات قام بها بعض الأشخاص ليضعو الجميع من خلفهم في حكم السيء أو عديم الغيرة وما إلى ذلك من مسميات نلاحظها ونسمعها جميعا اليوم ، فأصبح المشاهد يحكم سلبا دون تردد وبشكل لا واعي وذلك بسبب ما قد تراكم في أذهانهم من ظهور و حظور لكثير من الثنائي على مواقع التواصل الاجتماعي بصوره سيئه جعلت من المتابع يحكم دون مراجعه لمحتوى أو مضمون ما يقدمه اي ثنائي بلا تردد)
ومن هنا يقول قصي وتيما
أن الأمر احتاج الى الصمود والاستمرار و الاهم من هذا كله هي عملية الرد اول بأول على كافة الرسائل والتعليقات السلبي منها أو الإيجابي
وكان من المهم تكرار الرسالة والهدف لترسخ في أذهان المتابعين أن الأمر هنا مختلف وان الالتزام هو عنوان ما نقدمه، و للحقيقة حبانا الله بمحبة المتابعين واللتي بإمكانك مشاهدتها من خلال آلاف التعليقات اللتي تخلوا اليوم من أي اساءه أو كلمات خادشه للحياء.
ومن ثم عملنا على ترسيخ و نشر رسالة السعاده والأمل والتفاؤل من خلال محتوى يكون في بعض الأحيان مباشر و لكنه بالمجمل يتم ايصاله بطريقة غير مباشرة تحمل في طياتها الكثير من الأساليب والرسائل الايجابيه اللتي تقود في مجملها الى حياة زوجية سعيده مستقرة،

وأيضا ركزنا على تعزيز دور الزوجة و أهمية إعطائها قدرها ومكانتها اللتي فيها حل كل عقده من خلال اشراكها في شؤون الحياة الاجتماعية و العملية و ما إلى ذلك
ولكون المرأه اكرمها الله بقدرة تحمل تساوي ١٠ أضعاف ما يتحمله الرجل، فكان لهذه المرأه أن تكون السند والراى السديد و المرجعية في كل أمر
ومن هنا تبدأ سر السعاده الزوجية و الحياة المستقرة الهادئه
ولا يسعنا الحديث هنا عن الكثير الكثير من الأمور اللتي نعمل وسنعمل على ترسيخها في عقول واذهان شباب وشابات المجتمع لنصل الي جيل متفاهم محب متفائل سعيد بإذن الله

يذكر أن قصي من أحد محافظات الجنوب عمره ٣٠ عام
و تيما من أحد محافظات الشمال وعمرها ٢٢ عام

الأمر الذي أثار حفيظة الكثير في طريقة توافق الشمال والجنوب اللذين تختلف عاداتهم وتقاليدهم وحتى اللهجه وما إلى ذلك
فكيف لهذا النموذج الأردني أن يضرب كل المفاهيم مغيرا الكثير من المعايير والمصطلحات اللتي ورثناها وعاشت معنا، فهل هبة رياح التغيير؟؟

 

Instagram :qusay_taima
Snap :qusay.taima
Facebook :qusay_taima
Tick tok :qusay_taima