كشفت مصادر مطلعة ان بعض مدراء التربية والتعليم في محافظة اربد يعمدون الى اتباع طرق واساليب بتعيين مدراء قاعات لامتحانات الثانوية العامة ممن قد يكون بعضهم من الكتبة والاداريين ممن يعملون في المديرية. موضحة المصادر الى ان بعضهم يحملون شهادات الدبلوم بينما يكون هنالك معلمون ممن يحملون شهادات الدكتوراة ولديهم من الخدمة والخبرة واكثر كفاءة ويتم ابعاد النظر عنهم او تجاهلهم او حتى التغاضي عنهم مما تسبب باثارة الاستياء والتذمر في القطاع التعليمي في المحافظة.
وطالب معنيون في القطاع التعليمي بعدم اللجوء الى الواسطة والمحسوبية والعشوائية او الاحتماء وراء متنفذين او مراكز قوى عند تعيين مدراء القاعات متوخين بالوقت نفسه وجوب الاعتماد فقط على العدالة والاحقية. وتشير مصادر تعليمية بانها قد لاحظت والى حد كبير خلو مكاتب مديرية التربية والتعليم من الموظفين والكتبة بعد ان تم تكليفهم بالعمل مدراء للقاعات، مما شكل ارباكا داخل المديرية وظهرت مصاعب في تأخير وانجاز المعاملات للمواطنين والمراجعات للمديريات وليس هناك من يمكنه تقديم المساعدة لهم.
وما زالت تداعيات واثار هذه الامور تتفاعل بشكل سريع وواسع داخل القطاع التعليمي والتربوي حيث تتوقع مصادر تربوية ان يتم اعداد مذكرات من بعض المحتجين بارسال ملاحظاتهم وبالاسماء والتفاصيل الى الجهات الرسمية ووسائل الاعلام.