قال رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح، إن جنديًا من وحدة الكومندوز الإسرائيلية حاول اغتياله خلال اقتحام سفن أسطول لحرية فجر الاثنين. وأوضح صلاح في حديث للصحفيين في المحكمة الإسرائيلية الخميس أن الجندي الإسرائيلي أخطأ في تشخيصه عندما أطلق النار بشكل متعمد باتجاه شخص آخر يشبهه مما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة.
وكانت وسائل الإعلام العبرية روجت نبأ إصابة الشيخ صلاح بجراح خطيرة ونقله إلى إحدى المستشفيات بعد ساعات قليلة من المجزرة، الأمر الذي نفته زوجة الشيخ التي كشفت أن المصاب رجل آخر وليس زوجها.
وكان محامي الشيخ صلاح خالد زبارقة صرح أن السلطات الإسرائيلية قررت الإفراج عن الشيخ الساعة العاشرة من صباح الخميس.
وقال زبارقة "ان القرار الإسرائيلي جاء في أعقاب جلسة الكابينيت المصغر، وعقب قرار الإفراج عن جميع معتقلي سفن كسر الحصار عن غزة بلا قيد أو شرط.
ومن المقرر أيضًا، أن تنظم الحركة الإسلامية بالداخل صباح اليوم مؤتمرًا صحافيًا تكشف من خلاله محاولة إسرائيلية لاغتيال الشيخ رائد صلاح الذي كان على متن أسطول الحرية.