أكدت الأمينة العامة لوزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى قبيلات أمس أن الوزارة بدأت بالغاء نظام التناوب في المدارس التي يتوفر فيها شروط السلامة الصحية والتي يتوفر فيها المساحة الكافية لاستيعاب جميع الطلبة في ظل انخفاض ملموس لاعداد الاصابات اليومية فيروس كورونا.
وقالت إن الوزارة وجهت الميدان التربوي بحصر عدد المدارس التي لا يتوفر فيها شروط السلامة الصحية العامة بالابقاء على عملية التناوب لحين تصويب الاوضاع داخل الشعب الصفية وللحفاظ على سلامة الطلبة والكوادر التعليمية.
وبحسب مصدر مطلع اكد بأن المدارس التي لم يلغ بها التناوب تقدر بـ15% من المدارس الحكومية وفي مختلف انحاء المملكة.
وجاءت هذه الخطوة من قبل الوزارة في ظل الاجراءات التخفيفية التي تقوم بها الحكومة وانخفاض ملحوظ بعدد الاصابات الايجابية والتزام المواطنين بتلقي المطاعيم المضادة لفيروس كورونا.
من جهته قال مدير ادارة الابنية والمشاريع الدولية في الوزارة المهندس ابراهيم سمامعة الى «الرأي» إن الوزارة كثفت جهودها خلال الاعوام 2020 ولغاية 2022 باستحداث غرف صفية واستلام مدارس جديدة في سبيل استيعاب الاعداد الكبيرة من الطلبة في ظل الظروف الاستثنائية من جائحة كورونا.
وعرض سمامعة انجازات المديرية خلال عام 2020 والتي استلمت 50 مدرسة جديدة، وبلغ عدد الاضافات الصفية المسلتمة خلال ذات العام 108 غرفة، فيما بلغ عدد المدارس المستلمة خلال عام 2021 نحو 40 مدرسة و47 غرفة رياض اطفال جديدة.
واشار سمامعة الى أنه يبلغ عدد الابنية المدرسية تحت التنفيذ في الوقت الراهن 62 مدرسةجديدة والاشراف على 54 اضافة صفية و56 غرفة رياض اطفال في مدارس القطاع الحكومي بمختلف انحاء المملكة.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم لجأت الى نظام التناوب في ظل تزايد أعداد الطلبة القادمين إلى القطاع الحكومي والذين تم استيعابهم بعد انتقال نحو 211 الف طالب وطالبة من مدارس القطاع الخاص جراء تبعات فيروس كورونا والاعباء الاقتصادية الاستثنائية التي دفعت الكثير من الاهالي بالهجرة العكسية الى مدارس القطاع الحكومي.