صحيفة العرّاب

جامعة عمان الاهلية ( تتعملق ) بقيادة الحوراني

احمد حسن

 

 لم يكن خبر تبوء جامعة عمان الأهلية المرتبة الأولى على مستوى الأردن وفق تصنيف منظمة التايمز العالمية، مفاجئا للمراقب العام ولعموم العاملين في الحقل الأكاديمي عربيا وأردنيا وحتى عالميا، بعد ان صنفت جامعة عمان الأهلية بالمرتبة الأولى على مستوى الأردن والمرتبة 101-200 على مستوى العالم.  ويزداد هذا الإنجاز أهمية لارتباطه بأكبر المنظمات التي تعنى بجودة الأكاديميا والبحث العلمي العالمي، انجاز عجزت عن تسجيله كبريات جامعات العالم والمنطقة العربية برمتها.

 
 ويسجل هذا الانجاز بطبيعة الحال، لمجلس إدارة الجامعة ومجلس امنائها ورئيس هيئة المديرين د.ماهر الحوزراني بطبيعة الحال وكوادرها التعليمية والادارية والمساندة، وقد سطع نجم صرح عمان الأهلية لتكون محطا للتعليم الاكاديمي العربي دون منافس. التفوق في الآداء والتفرد في صياغة شكل التعليم العالي وفق منظومة تعليمية تجمع اكبر الطاقات من حملة الدرجات العليا للطواقم التدريسية، والأنشطة التي وضعت "عمان الأهلية" تحت الميكرسكوب العالمي لجهة ضخامة فعالياتها الاكاديمية والاجتماعية والرياضية، وهذه الأخيرة لا زالت عالقة في أذهان المباركين والحاسدين على حد سواء بعد ان احتضنت جامعة عمان الأهلية فعالية البطولة العربية للتكواندو، والتي خرجت بطريقة تعجز عنه اقامة مثيلها دول، بالاضافة الى تفرد منتخبات الجامعة لجميع الرياضات وحصد الجوائز على مدار الفعاليات والمواسم الرياضية.
 
 حصول "عمان الأهلية" صرح الحوراني احمد الاب الراحل، الذي مضى ابناؤه باجمل حملٍ للأمانة، نجحت في حفر مكانتها على الخارطة العربية والعالمية، وسطع اسمها تحت سماء دولة السويد حيث اعلنت نتائج التصنيف على هامش قمة التايمز للتأثير والابتكار، فقد تبؤات الجامعة مكانتها الحقيقية بفعل  امتلاكها لأدق واعمق المعايير التي تشترطها التايمز في تصنيفها، ولتضع"عمان الأهلية" مجددا اسم الأردن على خارطة الأكاديمية العالمية رغم اشتداد المنافسة لجهة عدد كبريات الجامعات المرشحة في سباق التفوق والابداع لتصنيف التايمز، ليصر الحوراني وكبار مسؤولي الجامعة على المضي قدما حاملين الامال بيادق نصر وانتصار لخاترطة العالم الاكاديمية وعلى رأسها المملكة الأردنية الهاشمية. 
تفوق وتفرد وانجازات جامعة عمان الاهلية كان من شأنه رفع تعداد ومعدل ارقام الطلبة الاجانب الدارسين في اروقتها، ما يأخذك الى الحجم الهائل من الفائدة التي تعود على اقتصادنا الاردني الذي يحتاج حقيقة لسواعد حرة صاحبة عطاء وولاء وانمتماء كابناء الحوراني الذين اخذوا على عاتقهم حمل اسم اابيهم كرجل اقتصاد واكاجديميا مرادفا للاكاديميا الاردنية، وليفخر الاردنيون ويعلى شأنهم بوجود هذه النماذج الأصيلة التي وسمت مسيرتها ومستقبلها رهنا للوطن ولا شيء سواه,