صحيفة العرّاب

كيف تم انقاذ الطفلة ملاك ورستم من تحت انقاض عمارة اللويبدة؟

  قال قائد فريق البحث والإنقاذ الأردني الدولي المقدم أنس العبادي، الذي قاد عمليات الإنقاذ في موقع عمارة اللويبدة المنهارة، إن كوادر الدفاع المدني والامن العام تحركت لموقع عمارة اللويبدة منذ لحظة ورود البلاغ.

وأضاف في مداخلة عبر برنامج يسعد صباحك الذي يقدمه الزميلان حازم رحاحلة ورندا كرادشة، أن الخطة عملت عليها الفريق معدة مسبقا، 'وفي المرحلة الأولى نزلنا بكل قوتنا ووجدنا احياء واخراجهم ومن ثم استخدمنا كلاب البحث للتأكيد على مواقع المصابين والوفيات وبعد ذلك عملنا على ادخال المعدات والاليات للموقع للبحث'.

وأشار إلى أن مرحلة جمع المعلومات كانت من خلال الامن الوقائي والبحث الجنائي، مؤكدا أن العمل كان يتم بشكل متواصل.

فيما قال الملازم اول جزاع الحجاحجة، منقذ الطفلة ملاك إنه ومن خلال المعلومات تم تحديد مكان الغرفة التي تتواجد فيه في الطابق الأرضي من العمارة، مشيرا إلى أن كوادر الفريق دخلت إلى غرفة النوم والمعيشة واستمر العمل ساعة، وقام الفريق بإزالة الأثاث بصعوبة باستخدام المعدات التقنية واثناء إزالة الأنقاض تبين أن هناك طفلة، وكنت الأقرب لمكان الخروج، وحين إخراجها وشعورها بالهواء الطلق استيقظت من نومها.

وأضاف، أن الطفلة لم يكن على جفونها غبار، وكانت نائمة نوما عميقا، واستيقظت بعد إخراجها وشعورها بالهواء، مبينا أنه تم انقاذ الطفلة بعد 26 ساعة من انهيار العمارة.

وأكد، أن فرحته كانت عند رؤية الطفلة على قيد الحياة، كما هي فرحته برؤية طفلته بعد ولادتها.

من جهته قال الوكيل عبدالله أبو رمان منقذ هاني رستم، إن رستم كان احد الناجين وتم إنقاذه بعد 15 ساعة من انهيار العمارة.

وأضاف، أنه تم تحديد موقعه من خلال كلاب البحث والمعدات، واحتاج إنقاذه حوالي 5 ساعات، لصعوبة المكان الذي كان متواجد فيه.

ولفت إلى أن رستم كان يستنجد ويطلب المساعد، وكان فريق الإنقاذ يتحاور معه ويطمئنه وهو تحت الإنقاض، لحين إزالة العوائق التي تمثلت بكتل إسمنتية كبيرة وانقاذه، على قيد الحياة