اكد وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم بدران ان الوزارة ما زالت في مرحلة دراسة تغيير الزي المدرسي لطلبة المدارس الحكومية الذي جاء بناء على رغبة العديد من الطلبة بتغييره .
واكد الوزير لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان القرار لم يتخذ بعد , وطمأن نقابة اصحاب مصانع ومشاغل الخياطة والمحيكات , المنتجة للزي المدرسي انه لن يتم اتخاذ أي قرار الا بعد الاجتماع بهم والاتفاق معهم .
واشار الى اهمية التنسيق المستمر والتعاون مع اصحاب العلاقة وبالذات المصانع الذين لهم دور اساس في عملية اختيار الزي والبدء في تطبيق هذه الفكرة موضحا ان الوزارة لا تقبل الخسارة أو الضرر لأي جهة كانت .
وكانت النقابة قدمت اعتراضا لوزارة التربية والتعليم - حصلت (بترا) على نسخة منه- وحمل تواقيع جميع اصحاب المصانع والمشاغل الذين ابدوا تخوفهم من مصير منتجاتهم من الزي المدرسي والذي تم انتاجه بالكامل للعام الدراسي المقبل 2010 - 2011 بكلفة انتاجية تقدر بملايين الدنانير.
واعرب رئيس النقابة محمود سليمان الحجاوي عن تخوفه من التاثير السلبي لتغيير الزي على الصناعة المحلية واعادتها الى (نقطة الصفر ) على حد قوله مضيفا ان النقابة التزمت بالاتفاق الذي تم مع وزارة التربية والتعليم منذ اكثر من خمسين عاما .
وتساءل عن مصير عشرة الاف عامل وعاملة يعملون في ثلاثة عشر مصنعا ومئات مشاغل الخياطة الذين يعيلون الاف العائلات في حال التعاقد مع جهات من خارج المملكة لصناعة الزي المدرسي .
وطالب بعدم استيراد المواد الخام للزي المدرسي وإبقائها في اطار الصناعة الوطنية ، ودعا الوزارة الى عقد اجتماع مع اصحاب المصانع للتنسيق في اتخاذ القرارات الجديدة حتى لا تتعرض صناعة النسيج ( للانقراض ) وتسريح جميع العاملين فيها.
وكانت النقابة وفقا لرئيسها توصلت لاتفاق مسبق مع وزارة التربية والتعليم في حال الرغبة في تغيير الزي المدرسي يتضمن اعطاء المصانع مهلة تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات نظرا للمخزون الكبير المتوفر لديها ويحتاج الى فترة طويلة لتصريفه وتسويقه .
بترا