صحيفة العرّاب

خردة من الفضاء تسقط على شاطئ أسترالي.. ما القصة؟

 تحقق السلطات الأسترالية، فيما إذا كان جسم أسطواني بحجم سيارة صغيرة جرفتها المياه على شاطئ أسترالي بعيد، هو خردة فضائية من صاروخ أجنبي.

 
وكانت الشرطة قد طوقت الثلاثاء الجسم المغطى بالزنبق بعد اكتشافه في "جرين هيد" على بعد حوالي 250 كيلومترا (155 ميلا) شمال مدينة بيرث في وقت متأخر من يوم الأحد.
 
وقالت وكالة الفضاء الأسترالية إنها كانت على اتصال بوكالات فضائية أخرى لتحديد نوع الجسم، وكتبت الوكالة على تويتر: "يمكن أن يكون الجسم من مركبة إطلاق فضائية أجنبية ونحن على اتصال مع نظرائنا العالميين الذين قد يكونون قادرين على تقديم المزيد من المعلومات".
 
وتقول أندريا بويد، مهندسة وكالة الفضاء الأوروبية في تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة الأسترالية، إن زملائها يعتقدون إن الجسم الذي جرفته المياه من المحيط الهندي سقط من صاروخ هندي أثناء إطلاق قمر صناعي.
 
وأوضحت: "نحن واثقون تماما، إستنادا إلى الشكل والحجم إنه محرك ذو مرحلة عليا من صاروخ هندي يستخدم في العديد من المهام المختلفة".
 
واستنكرت ما وصفته بالسلوك غير المسؤول، وقال: "كل من أطلق جسم في الفضاء، يجب أن يكون مسؤولاً عن التخلص منه"، مشيرة إلى أن "هناك مكتب تابع للأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، ولديهم معاهدة للفضاء الخارجي وقعها الجميع تنص على أن من يطلق شيئًا ما في الفضاء هو المسؤول عن ذلك حتى النهاية".
 
ومن جانبها، قالت شرطة أستراليا الغربية في بيان، الإثنين، إن تحليلا كيماويا حكوميا حدد أن الجسم آمن و "لا يوجد خطر حالي على المجتمع".
 
وكانت السلطات تعاملت في وقت سابق مع الجسم على أنه خطيرا وحثت الجمهور على الابتعاد عنه، وقالت الشرطة إن الجسم سيتم التخلص منه بعد تحديد رسمي لمصدره.
 
وأشارت بعض التقارير الإعلامية المبكرة إلى أن الاكتشاف قد يكون جزءًا من رحلة الخطوط الجوية الماليزية 370، وهي طائرة بوينج 777 اختفت في المحيط الهندي عام 2014 وتسببت في فقدان 239 شخصا، لكن سرعان ما تم رفض هذه النظرية.
 
وتجمع السكان المحليون الفضوليون بسرعة لالتقاط صور مع هذا الجسم الغامض يوم الأحد قبل وصول الشرطة.
 
وقال عالم الفيزياء الفلكية وعالم الكونيات في الجامعة الوطنية الأسترالية، براد تاكر، إن الجسم "بالتأكيد يبدو له علاقة بالفضاء".
 
وأضا.

 

Video Player
 
 
 

 

 
ف أن المرحلة العليا من الصاروخ يمكن أن تحتوي على وقود الهيدرازين المسرطن، لذلك يجب على المارة الحفاظ على مسافة بعيدة.