يعتقد الكثيرون أن اللوز هو أحد أفضل الخيارات الغذائية بسبب ما يشتهر به من فوائد صحية متعددة، لكن من المهم معرفة أن الإفراط في تناول اللوز يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Zeebiz.
مشكلة في الجهاز الهضمي: إن تناول الكثير من اللوز، يمكن أن يسبب الإمساك والانتفاخ واضطراب المعدة. يحتوي اللوز على الكثير من الألياف، التي لم يعتد الجسم استهلاك الكثير منها. يمكن أيضا زيادة كمية المياه التي يتم تناولها للتغلب على تلك المشكلة حال الإفراط في تناول اللوز.
جرعة زائدة من فيتامين E: يحتوي نصف كوب من اللوز، بما يوازي 100 غرام، على 25 ملغم من فيتامين E، في حين أن الاحتياج اليومي الموصى به من فيتامين E هو 15 ملغم فقط. يزداد الأمر سوءا إن كان الشخص قد تناول أطعمة غنية بالفيتامين مثل البيض والحبوب الكاملة والسبانخ، وربما يصل الحال إلى الإصابة بالإسهال والضعف وعدم وضوح الرؤية.
زيادة الوزن: يشتهر اللوز بمحتواه من الدهون والسعرات الحرارية بنسب عالية. يوفر حوالي 100 غرام من اللوز نحو 50 غراما من الدهون، لكن جزءا كبيرا منها عبارة عن دهون أحادية مشبعة، وهي صحية للقلب. ولكن إذا كان نمط حياة الشخص مستقرا ولا يتحرك كثيرا لحرق السعرات الحرارية التي تكتسبها من خلال اللوز، فربما يؤدي ذلك إلى ترسب الدهون في جسمه.
خطر الإصابة بحصوات الكلى: يمكن أن يعاني الشخص من خطر الإصابة بحصوات الكلى إذا قام باستهلاك الكثير من اللوز. تتشكل حصوات الكلى عندما يتبقى مستوى عالٍ من أكسالات الكالسيوم في الجسم ولا يتم إفرازها. إن اللوز، على سبيل المثال، غني بالأوكسالات، ومن المثير للدهشة أن مستويات الأوكسالات الموجودة في المكسرات يمتصها الجسم بشكل أفضل من أي مصدر غذائي آخر.
ولكن يمكن أن يمنع خطر الإصابة بحصوات الكلى المؤلمة ومشاكل المثانة من تناول الكثير من اللوز دفعة واحدة. وينبغي ممارسة الاعتدال، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين هم عرضة لمشاكل في الكلى ممن لديهم تاريخ من حصوات الكلى أو مشاكل في البول.
حساسية اللوز: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول اللوز إلى الإصابة بحساسية مصحوبة بالالتهابات والطفح الجلدي. تحدث الإصابة بحساسية تجاه اللوز عادة عند تناول كميات كبيرة منه بشكل متواصل. من المدهش أن الحساسية تجاه اللوز يمكن أن تتطور عند تناول جرعة زائدة من اللوز في يوم واحد أو تناول الجوز دون اعتدال على مدى فترة طويلة من الزمن. تشمل أعراض حساسية اللوز؛ ضيق التنفس وارتفاع مستويات السكر في الدم والتسبب في الغثيان وفي بعض الحالات تصل حتى الصدمة.
التفاعل الدوائي: يحتوي كل 100 غرام من اللوز على 2.3 ملغم من المنغنيز، وهو الحد الأعلى لاحتياجات الجسم اليومية (يحتاج البالغ إلى 1.3 إلى 2.3 ملغم من المنغنيز كل يوم). من المحتمل جدا أنه إلى جانب اللوز، فإن الشخص يستهلك أيضا مصادر أخرى للمنغنيز، مثل الحبوب الكاملة والخضراوات الورقية والشاي. يحذر الخبراء من أن النظام الغذائي الغني بالمنغنيز يمكن أن يتداخل مع تناول أدوية لعلاج الإمساك وضغط الدم والمضادات الحيوية.-(العربية نت)