تمكن هاكر جزائري الثلاثاء من قرصنة الموقع الإلكتروني للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وذلك "انتقاماً" من أولئك الذين ينتقدون المدير الفني للمنتخب رابح سعدان.
ودعى الهاكر، الذي قدم نفسه على أنه "مواطن بسيط"، أبناء وبنات بلده للنزول إلى الشارع للتعبير عن تضامنهم وحبهم لـ"المنتخب الجزائري الشاب الذي صنع المعجزات من أجل رسم البسمة على شفاه الجزائريين والجزائريات".
وقال الهاكر في بيانه المكتوب باللغة الفرنسية، والذي تصدره العلمين الفلسطيني والجزائري بعنوان "الحرية لفلسطين"؛ إن "المنتخب الوطني الجزائري بحاجة إليكم، الجزائر لم تذق الفرحة منذ 24 عاماً، ولم تعش إطلاقاً مثل تلك الاحتفالات الكبيرة".
وذكّر بدموع اللاعب كريم زياني عند عزف السلام الوطني، متسائلاً "كيف يمكن نسيان دموع القائد السابق يزيد منصوري بعد التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 في المباراة الفاصلة التي أقيمت بالسودان"، مشيراً إلى أن كل المنتخبات الكبيرة تفوز وتخسر، والخسارة ليست اختصاص جزائري أو علامة حصرية خاصة بالبلد.
واعترف الهاكر أن اللاعبين لم يقدموا أداءً جيداً، لكنه أكد أنه متيقن من أنهم سيعودون إلى التألق في المونديال القادم.