واستعرض أمثلة على ذلك منها أن بريطانيا ثلث الناتج المحلي فيها يعتمد على الطلبة الوافدين ، وكذلك تركيا ومصر اللتان تعملان على استقطاب مليون من الطلبة الوافدين.
مشيرا إلى أن عدد الطلبة الوافدين في الأردن 40 ألف طالب، مؤكدًا أن هذا العدد لا يليق بالأردن والجامعات الأردنية والتي تملك تعليم وبنية تحتية غير موجودة في أي دولة أخرى.
وأكد ان التوجيهي ليس موحدا في البلدان العربية ، وان دول كثيرة منها بريطانيا لاتعتمد على معدل التوجيهي بل يدرس الطالب سنة تحضيرية ليم تحويله الى التخصص المناسب ، وكذلك الولايات المتحدة الامريكية تعتمد جامعاتها على اختبار قدرات تجريه الجامعة ويتم على اساسه تحويله للتخصص المناسب وفق قدراته.
وقال : طالما اصبح لدينا نقلة نوعية في التعديلات بالنسبة للتوجيهي للطلبة الاردنيين ، فانه من الأجدرالابقاء على التسهيلات للطلبة الراغبين للدراسة في الاردن وليس إلغاء الاستثناءات لما لهذا القرار من أثر مدمر على الاقتصاد .
وحول استراتيجيات جامعة عمان الاهلية في طرح تخصصات تتوائم مع متطلبات سوق العمل قال د. الحوراني : الجامعة تمتلك آليات متخصصة تدرس ما حولها من تخصصات مطلوبة في سوق العمل محليا واقليميا وعالميا ، لافتًا إلى أن التخصصات التقنية والتكنولوجية والطبية أصبحت محط إهتمام للشركات العالمية.
وأضاف : لقد استحدثت الجامعة عددا من التخصصات في هذه المجالات منها : الامن السيبراني والذكاء الصناعي وتكنولوجيا الاعمال والتكنولوجيا الحيوية في مجال الادوية او الزراعة الى جانب التخصصات الطبية " من تمريض وعلم النفس الاكلينكي والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي ".
كما أشاد بتخصص التكنولوجيا الزراعية (هندسة الجينات ) وتفرده.
وأشار إلى أن الجامعة عند افتتاح كلية طب الأسنان قامت باستحداث عدد كبير من المختبرات تُمكن الجامعة من ربط التخصصات وتهيئة المنظومة بشكل كامل لاستحداث التخصصات.
وأكد أهمية ربط الأسواق المحلية والعالمية بالتخصصات التي يتم استحداثها.
ودعا الحوراني الطلبة والأهالي إلى التركيز على التخصصات التقنية والعلمية والتطبيقية التي يتطلبها سوق العمل ويستطيع الطالب العمل بها في المستقبل.