صحيفة العرّاب

الباشا زياد عوض القيسي . بكتب اليمين الإسرائيلي أوهام السيطرة وسقوط المؤامرة على الأردن

 اليمين الإسرائيلي

 أوهام السيطرة وسقوط المؤامرة على الأردن
 
في ظل تصاعد التطرف الإسرائيلي، يقف اليمين الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو وحلفائه متوهّمًا أنه قادر على فرض سياساته العدوانية دون ردّ، متناسيًا أن الأردن ليس ساحة للمساومات، وأن الشعب الأردني وقيادته الهاشمية لم ولن يكونوا جزءًا من أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها تحت مسمى الوطن البديل.
 
نتنياهو: زعيم الخداع والعدوان
منذ سنوات، يتبنى نتنياهو سياسات توسعية قائمة على الأكاذيب والتلاعب السياسي، محاولًا تصدير أزماته الداخلية إلى الخارج عبر إشعال المنطقة، والترويج لمشاريع استعمارية مثل التهجير القسري للفلسطينيين، ومحاولات فرض الوطن البديل على الأردن. هذه الأوهام لن تمر، فأمن الأردن واستقراره ليسا ورقة مساومة، ولن يكون الأردن حلاً لمشاريع إفلاسهم السياسي
يتحدث نتنياهو عن الأمن بينما يمارس الإرهاب المنظم ضد الشعب الفلسطيني، ويزعم الديمقراطية بينما حكومته تمثل أكثر تحالف عنصري في تاريخ إسرائيل. يظن أن بإمكانه فرض معادلات جديدة في المنطقة، لكنه يتناسى أن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الأصيل، لن يسمح بتمرير أي مخطط يستهدف هويته أو سيادته
 
الأردن: الجدار المنيع ضد مؤامرات التهجير
منذ عقود، حاول الاحتلال تصدير أزماته إلى الأردن، لكن الموقف الأردني كان ولا يزال واضحًا: لا للوطن البديل، لا للتهجير، لا لأي تسوية على حساب الأردن وفلسطين. الأردن ليس بديلاً عن فلسطين، ولن يكون. هذه الأرض هاشمية عربية، وشعبها أوفى لقضيته وقيادته من أن يقع في فخاخ المساومات الرخيصة
القضية الفلسطينية ستبقى قضية الأردن الأولى، ولكن ليس على حساب الأردن. الدولة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كانت ولا تزال رأس الحربة في الدفاع عن حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف. ولن تنجح أي محاولات لفرض واقع جديد على حساب الحقوق الفلسطينية أو الأردنية.
 
الوفاء والبيعة للهاشميين: قيادة تصدح بالحق
 
منذ عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، رحمه الله، وحتى اليوم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، أثبتت المملكة الأردنية الهاشمية أنها ليست مجرد دولة، بل حصن منيع يدافع عن قضايا الأمة بصلابة وعزيمة. الأردن ليس تابعًا لأحد، ولا يخضع لابتزازات الاحتلال أو مخططاته القذرة
تجديد البيعة والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني اليوم هو موقف وطني بامتياز، وهو تأكيد على أن الأردن، بقيادته وشعبه، سيظل عصيًا على الانكسار، رافضًا لكل مشاريع التهجير والتهويد، وحافظًا لعهد الأمة ومقدساتها.
 
واخيرا: الأردن باقٍ والمؤامرات زائلة
إن كان اليمين الإسرائيلي يعتقد أنه قادر على فرض سياساته الظالمة، فعليه أن يعيد حساباته. الأردن ليس دولة بلا سيادة، وشعبه لن يقبل بأي مساومة على حقوقه وهويته. لا للوطن البديل، لا للتهجير، لا للعدوان، نعم للأردن الحر المستقل، ونعم لفلسطين عربية أبدية
الأردن سيبقى صامدًا، والهاشميون سيبقون في مقدمة المدافعين عن الحق، والشعب الأردني سيظل وفيًا لقيادته، لأن هذا الوطن لم يكن يومًا للبيع، ولن يكون.
 
#كلنا_مع_الأردن
#كلنا_مع_الملك
#الأردن_ليس_بديلاً
#فلسطين_قضيتنا