خطف الفنان الأردني المعتزل أدهم النابلسي الأضواء في ختام الدورة الـ62 من معرض دمشق الدولي، مساء الخميس، بعد ظهوره المفاجئ وهو يؤم المصلين في صلاتي المغرب والعشاء بساحة الأعلام داخل المعرض.
وأثار المشهد تفاعلاً واسعًا في أوساط الحضور وعلى المنصات الإلكترونية، حيث اعتبر كثيرون ظهوره رسالة معنوية حول معنى الالتزام والتحول في الحياة، فيما اكتفى النابلسي بكلمات قصيرة قال فيها إنه سعيد بلقاء الناس في دمشق، مؤكداً أن ما يقوم به اليوم ينسجم مع قناعاته الشخصية.
ويأتي هذا الظهور بعد نحو أربع سنوات من إعلان النابلسي اعتزال الغناء نهائيًا، وحذف أعماله الفنية من المنصات، مبررًا قراره آنذاك برغبته في التفرغ لما يراه أقرب إلى إرضاء الله.
واختُتم المعرض أمس بعد مشاركة نحو 800 شركة من 22 دولة، بينها السعودية وقطر والأردن وتركيا ومصر، على مساحة تجاوزت 95 ألف متر مربع شملت أجنحة اقتصادية وتجارية وثقافية.