شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية، يوم الاثنين، ظهور عدد من عناصر قوات G.I.S المصرية خلال مرافقتهم وفد الفصائل الفلسطينية المشارك في مفاوضات وقف الحرب على غزة.
هذا الظهور أثار تساؤلات حول طبيعة هذه القوة ومهامها ودورها في المنظومة الأمنية المصرية، إلى جانب سبب اختيارها تحديدًا لتأمين وفد الفصائل وعلى رأسهم خليل الحيّة المهدد بالاغتيال.
وتُعرف هذه القوات بأنها تابعة لجهاز المخابرات العامة المصرية، ويعود اسمها إلى اختصار General Intelligence Security، وتُعد من أقوى وحدات النخبة في مصر.
تختص قوات الـ G.I.S بمكافحة الإرهاب، وتُستخدم في العمليات الكبرى لتأمين الشخصيات الرسمية والمنشآت الحيوية، إضافة إلى تنفيذ مهام القبض على المطلوبين بجرائم إرهابية.
وتُعتبر هذه القوة الذراع الميداني للمخابرات في مواجهة التهديدات الأمنية، حيث كان أول ظهور علني لها عام 2019 خلال تسلّم الإرهابي هشام عشماوي من ليبيا، كما رافقت عام 2021 رئيس المخابرات آنذاك عباس كامل أثناء زيارته إلى قطاع غزة ضمن مباحثات التهدئة مع إسرائيل