ووفق بيانات إحصائية صادرة عن الغرفة، ارتفع عدد شهادات المنشأ التي تم إصدارها خلال الأشهر الأحد عشر الماضية ليصل إلى 38,275 شهادة، مقابل 36,325 شهادة خلال الفترة المقابلة من العام السابق.
وبيّنت المعطيات ذاتها أن القيمة الإجمالية لشهادات المنشأ الصادرة عن الغرفة خلال الفترة المذكورة شهدت انخفاضاً بنسبة 3 بالمئة، لتسجل نحو 1.237 مليار دينار، مقارنة مع 1.275 مليار دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأظهرت البيانات أن العراق جاء في مقدمة الدول الأكثر استيراداً من المملكة من حيث قيمة شهادات المنشأ خلال الفترة ذاتها، بقيمة تقارب 540 مليون دينار وبعدد 3,207 شهادات، تلاه السوق السعودي بقيمة وصلت إلى 100 مليون دينار من خلال 9,625 شهادة.
وجاءت مصر في المرتبة التالية بقيمة بلغت 86.2 مليون دينار بعدد 917 شهادة، ثم سويسرا بقيمة 86.1 مليون دينار من خلال 25 شهادة، وسوريا بقيمة قاربت 76 مليون دينار بعدد 3,265 شهادة، حيث شكّلت هذه الدول الخمس النسبة الأكبر من حيث العدد والقيمة.
وعلى صعيد طبيعة السلع، أظهرت الأرقام أن صادرات غرفة تجارة عمّان خلال الأحد عشر شهراً الماضية توزعت بين بضائع ذات منشأ أجنبي بقيمة بلغت 606 ملايين دينار، ومنتجات صناعية بقيمة تقارب 232 مليون دينار، ومنتجات زراعية بنحو 173 مليون دينار، إلى جانب بضائع ذات منشأ عربي بقيمة وصلت إلى 103 ملايين دينار، فيما توزعت بقية القيمة على منتجات أخرى.
ويُشار إلى أن شهادة المنشأ تُعد وثيقة أساسية في عمليات التجارة الدولية، تُستخدم لإثبات أن البضائع المشمولة في شحنة معينة قد تم إنتاجها أو تصنيعها أو معالجتها في دولة محددة، وتعتمد عليها الدوائر الجمركية لتحديد أهلية البضائع وتطبيق التعرفة المناسبة والتحقق من بلد المنشأ.
وتقوم غرفة تجارة عمّان بإصدار شهادات المنشأ للمنتجات الزراعية والحيوانية، وللثروات الطبيعية الأردنية الخام، إضافة إلى البضائع الأجنبية المعاد تصديرها، وكذلك البضائع الأجنبية المشتراة من السوق المحلية وفق شروط محددة.
كما تصدر الغرفة شهادات المنشأ الخاصة بالمنتجات الصناعية الأردنية بناءً على طلب المصدر، وذلك استناداً إلى فاتورة المصنع الأصلية المصدقة من غرفة صناعية، وشهادة منشأ أصلية ومصدقة حسب الأصول صادرة عن غرفة صناعية تؤكد أن البضاعة ذات منشأ أردني، وذلك وفقاً لأحكام المادة (29) من نظام غرف التجارة الأردنية رقم (45) لسنة 2009، وتعليمات إصدار شهادات المنشأ لسنة 2013.