على الرغم من التصريحات النارية التي أطلقتها اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين وجبهة العمل الإسلامي حول قضية المعلمين، خاصة من قبل المتقاعديين على الحباشنة وسلمان المعايطة، والأمين السابق لجبهة العمل زكي بني ارشيد.
إلا أن المتابعين فوجؤوا بأن ما قيل من تصريحات ما هي إلا أقوال بلا أفعال، حيث لم يحضر هؤلاء الثلاثة الاجتماع الذي عقد لمؤازرة مسيرة "ادما زريقات" سوى من 4 إلى 5 دقائق بالأكثر ثم غادروا المكان، وهو ما استهجنه الحضور خاصة بعد تصريحاتهم الرنانة، وردد البعض الآية الكريمة ((كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون)) صدق الله العظيم..