دعت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" وزارة التعليم العالي الى التدخل في قضية الغاء حفل تخرج الكلية العربية وما تبعه من ملابسات.
وطالبت الحملة في رسالة بعثت بها الى وزير التعليم العالي ورئيس مجلس التعليم العالي الدكتور وليد المعاني بمحاسبة رئيس جامعة البلقاء التطبيقية عمر الريماوي لتلكؤه في معالجة القضية ،على الرغم من مرور شهر على اثارتها.
واشارت الى ان الريماوي سبق ان حاول الدفع باتجاه بيع الكلية وتوزيع طلبتها قبل صدور قرار المعاني بمنع ذلك وقالت "أثناء قضية بيع الكلية العربية التقى الدكتور عمر الريماوي بطلبة الكلية وبحضور منسق حملة ذبحتونا وكان يحاول إقناع الطلبة بالانتقال من الكلية ويعرض عليهم التسجيل في الكليات الحكومية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية ، إلى أن جاء قرار معاليكم (وليد المعاني)الذي أنصف الطلبة وأوقف بيع الكلية العربية" .
كما طالبت ذبحتونا بإعادة الاعتبار لأساتذة الكلية العربية لما لحقهم من إهانات من قبل عميد الكلية ، إضافة إلى الدفع باتجاه إقامة حفل تخريج لطلبة الكلية أسوة بزملائهم في الكليات الأخرى .
وفيما يلي نص الرسالة-
معالي الدكتور وليد المعاني وزير التعليم العالي ورئيس مجلس التعليم العالي المحترم
تهديكم الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " تحياتها وتتمنى لكم دوام الصحة والعافية ونود أن نضع بين أيديكم قضية تتعلق بجامعة البلقاء التطبيقية ،
معالي الوزير،
تفاجأ طلبة الكلية العربية خريجو الدفعة الرابعة والثلاثين في صباح يوم الثلاثاء 29/6/2010 , وأثناء توجههم للمشاركة في بروفة التخرج بإعلان عمادة الكلية تأجيل حفل التخرج إلى ما بعد امتحانات الشامل بحجة رفض إدارة الجامعة الأردنية إقامة الحفل علىستاد الجامعة .
وبعد استفسار الطلبة من الجهات المعنية و بالتعاون مع الحملة الوطنية لحقوق الطلبة ذبحتونا تبين لنا أن إدارة الكلية كانت قد أرسلت كتابا إلى رئاسة الجامعة تشير فيه الى أن طلبة و أساتذة الكلية العربية لهم أسبقية في الإخلال بالأمن العام و أن هناك نفوس مريضة بين الطلبة والأساتذة ستقوم بمحاولات للإخلال بالأمن أثناء الاحتفال , وختم عميد الكلية العربية الدكتور محمد عرابي نخلة كتابه بالتنويه الى أن الكلية لن تطالب بالمبلغ الذي تم دفعه مقابل إجراءات التخرج في إشارة إلى المبلغ الذي دفعته الكلية لحجز استاد الجامعة الأردنية .
وقد قام الطلبة الخريجون بتوجيه رسالة إلى الدكتور عمر الريماوي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية أملوا فيها منه التدخل الفوري من أجل اعادة الأمور إلى نصابها وذلك عبر الآتي :
1- إقامة حفل التخرج للدفعة الرابعة والثلاين لطلبة الكلية العربية قبل تاريخ 6\7\2010 وذلك لإفساح المجال للطلبة من أجل الاستعداد لاختبارات الشامل والتي ستبدأ بتاريخ 11\7\2010 كما أن جزءاً كبيراً من الطلبة قد حضر أهله من الاغتراب لحضور حفل تخريج أبنائهم .
2- مساءلة عميد الكلية على الكتاب الذي وجهه لرئاسة الجامعة الأردنية واحتوى على تحريض لها برفض إقامة الحفل حيث وصل الأمر بعميد الكلية الى حد تبليغ إدارة الجامعة بأنه لن يطالب بالمبلغ الذي تم دفعه مقابل إجراءات التخرج في حال إلغاء الجامعة للحفل ، وهذا ما أكدته إدارة الجامعة الأردنية في بيان نشر يوم الأربعاء 30\6\2010 حيث أشارت الى أن " إدارة الكلية حفزت على اتخاذ مثل هذا القرار" .
كما نشير إلى قيام إدارة الكلية العربية بتحصيل مبلغ خمسين دينار من كل طالب بدل حفل التخرج .
3- محاسبة عميد الكلية على الألفاظ المسيئة التي استخدمها في توصيف طلبة وأساتذة الكلية العربية في كتابه
الموجه لرئيس الجامعة الأردنية حيث وصف الطلبة والأساتذة ب " النفوس المريضة" واتهمهم بتهديد الأمن العام وأنهم سيقومون بمحاولات للإخلال بالأمن , ما يدلل على الروح الإنتقامية لدى عميد الكلية تجاه الطلبة وذلك لموقفهم من عملية بيع الكلية وفرض إرادة الطلبة بوقف البيع .
وعلى الرغم من مرور الشهر على هذه الشكوى وقيامنا بالاتصال المتكرر بها إلا أن رئاسة جامعة البلقاء التطبيقية لم تحرك ساكناً تجاه هذه القضية ، وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه أثناء قضية بيع الكلية العربية التقى الدكتور عمر الريماوي بطلبة الكلية وبحضور منسق حملة ذبحتونا وكان يحاول إقناع الطلبة بالانتقال من الكلية ويعرض عليهم التسجيل في الكليات الحكومية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية ، إلى أن جاء قرار معاليكم الذي أنصف الطلبة وأوقف بيع الكلية العربية .
معالي الوزير ،
نأمل منكم مساءلة رئاسة جامعة البلقاء التطبيقية حول ما ذكرناه أعلاه ، وإعادة الاعتبار لأساتذة الكلية العربية لما لحقهم من إهانات من قبل عميد الكلية ، إضافة إلى الدفع باتجاه إقامة حفل تخريج لطلبة الكلية أسوة بزملائهم في الكليات الأخرى .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا "
30 تموز 2010