وبحسب عريضة الاحتجاج التي تسلمت "الدستور" نسخة منها فقد اعتبر اولياء الامور ان قرار المديرية "جائرا" خصوصا انها الغت عقوبة النقل عن كل من يدفع الغرامات المترتبة عليه في حين تصر على نقل الطلبة الرافضين لعملية الدفع رغم عدم علاقتهم بالقضية .
واشارت العريضة الى انه تم ابلاغ اولياء الامور اثناء مراجعة المدرسة بان الادارة ترغب في اغلاق الموضوع داخل المدرسة ودون علم احد مطالبين بمحاسبة المسؤولين عما حدث وليس الطلبة.
مديرة تربية اربد الثانية الدكتورة حفيظة ارسلان ، قالت : ان تحقيقات المديرية اثبتت تورط 12 طالبا في عملية فك قطع من اجهزة الحاسب الموجودة داخل مختبرات المدرسة اثناء الحصص اليومية وقاموا ببيعها الى محال تجارية مشيرة الى ان الطلبة المتورطين اعترفوا خطيا بقيامهم بالسرقة وبيع القطع وتم التأكد من أصحاب المحال التي بيعت القطع المسروقة لهم معتبرة ان احتجاجات اولياء الامور"غير صحيحة" .
واشارت ارسلان الى ان المديرية قامت بتغريم الطلبة المتورطين في القضية بقيمة المسروقات بحسب عدد القطع التي قاموا بسرقتها وبيعها اذ قام 6 طلاب بدفع الغرامات المترتبة عليهم في حين تم تحويل 6 اخرين الى الحاكم الاداري لرفضهم دفع الغرامات المترتبة عليهم منوهة الى معاقبة مشرف مختبر الحاسب لاهماله وعدم اهتمامه بموجودات المختبر من اجهزة الكمبيوتر مما ادى الى سرقتها.