صحيفة العرّاب

شلباية: جميع الاكلات محببة والمنسف هو الافضل

نجمنا لهذا اليوم لاعب الوحدات والمنتخب الوطني بكرة القدم محمود شلباية الذي قاد فريقه الى العديد من الانتصارات وسجل العديد من الاهداف الجميلة مع الوحدات والمنتخب الوطني بفضل قدراته الفنية العالية التي اهلته ليكون واحدا من النجوم الذين يتعاملون مع الشباك بعنف.

يعتبر شلباية واحدا من اللاعبين الذين تلقوا عروضا احترافية بعد ان اثبت حضوره فوق المستطيل الاخضر بفضل الاهداف التي هزت الشباك واستمتع بها الحضور بل تغنوا بها طويلا خاصة الاهداف التي كانت بمثابة الانجاز والانتصار.
طقوس خاصة
اشار ضيفنا ان شهر رمضان هو شهر التوبة والرحمة والغفران وقال: في هذا الشهر لدي طقوس خاصة ابدأها من صلاة الفجر وتلاوة القرآن الكريم وقراءة الادعية واداء الصلوات في اوقاتها ومن ثم الاعداد والتجهيز للافطار واداء صلاة التراويح وثم اواصل يومي الرمضاني بزيارات عائلية والالتقاء مع الاصدقاء اللاعبين حيث يدور الحديث عن الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.
التدريبات وفق البرنامج
وعن خوضه للتدريبات في الشهر الفضيل قال ان مواعيد التمارين تعود الى الجهاز الفني الذي سيحدد الموعد المناسب ولا مشكلة عندي في خوض التمارين قبل او بعد الافطار وكل ذلك يحتاج الى جهد كبير.
المنسف الافضل
وعن الاكلة التي يحب ان تكون على مائدة الافطار قال: احب كل شيء لكن المنسف احب شيء الى قلبي اضافة الى بعض السلطات والشوربات.
دوري ساخن
وكشف شلباية ان دوري المحترفين سيكون ساخنا وقويا ومثيرا بين الفرق لبلوغ القمة والهروب من شبح الهبوط وقال: المنافسة ستكون اقوى من الموسم الماضي والوحدات قادم لتحقيق البطولة واسترداد اللقب بعد ان نجح الفريق في انتزاع اول الالقاب وهو لقب بطولة الدرع.
نكهة خاصة
وحول اقامة المباريات في الشهر المبارك قال: اللقاءات ستكون لها نكهة خاصة بفضل الحضور الجماهيري المتوقع لمتابعة المنافسات من اولها واضاف ان الجماهير سيكون لها الحضور القوي في ظل درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف وهذا يدفعها الى الخروج من اماكنها ومتابعة اللقاءات.
وبين شلباية ان الشهر الفضيل يحمل له ذكريات طيبة وقال: لقد حققت العديد من الانجازات مع الوحدات والمنتخب من خلال الاهداف التي سجلتها والانتصارات التي حققتها ولا استطيع ان اذكرها لكثرتها.
حظوظنا قائمة
وحول مهمة المنتخب الوطني في النهائيات الآسيوية التي ستقام في قطر مطلع العام المقبل قال ان حظوظ منتخبنا حاضرة بقوة رغم قوة اليابان والسعودية وسورية. وتابع: رغم ذلك سنبحث عن احدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني مستذكرا النهائيات الاسيوية التي جرت في الصين عام 2001 التي ما زالت عالقة في الاذهان بعد النتائج المميزة التي سجلها منتخبنا والوصول الى الادوار المتقدمة لكن الركلات الترجيحية امام اليابان ابعدتنا عن مربع الكبار.