جدد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية نايف القاضي تأكيده على الرغبة بمشاركة جميع الاحزاب والقوى السياسية في الانتخابات النيابية المقبلة.
وقال في لقائه الثالث مع امناء الاحزاب السياسية امس في مقر الوزارة بحضور المقاطعين جبهة العمل الاسلامي والوحدة الشعبية ان ابواب الحوار مفتوحة مع الجميع وانه مستعد للقاء اي طرف فرديا او جماعيا والاجابة الفورية على اية ملاحظة ترد من الاحزاب.
واكد القاضي وفق ما نقله امناء الاحزاب على حرص الحكومة باجراء انتخابات نزيهة وعدم السماح لاية جهة بالتلاعب في الانتخابات النيابية المقبلة.
واعتبر امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور ان لقاءهم مع القاضي امس لم يخرج كثيرا عن مضامين اللقاء السابق مشيرا الى ان الوزير تحدث عن اجراءات وزارة الداخلية في الاعتراضات وقبولها فيما اكد على اهمية مشاركة جميع الاحزاب في الانتخابات النيابية المقبلة.
ونوه منصور الى ان الحكومة اذا كانت جادة باجراء الحوار فدورها ان تدعو اطراف الحوار بشكل مباشر.
وقال امين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب ان اللقاء امس لم يختلف كثيرا عن اللقاء الماضي, مشيرا الى انه لا يرى بان هناك توجها جدياً للحوار سوى الاعراب عن امنيات ورغبات بالمشاركة في الانتخابات.
وزاد" رغم تاكيد القاضي لهم بان بابه مفتوح باي شكل من الاشكال مع الجميع الا ان اللقاء الذي جرى امس مع مناء الاحزاب لم يرق الى مستوى الحوار المطلوب ".