حملت النقابات المهنية الادارة الامريكية مسؤولية عزم قس أمريكي احراق نسخ من المصحف الشريف في ذكرى هجمات الحادي عشر من ايلول.
وقالت في بيان لها اليوم ان مثل هذه الاساءة جاءت "نتيجة لفترة طويلة من التعبئة التي قامت بها الادارة الامريكية عبر السنوات الماضية تجاه المسلمين وتشويه صورتهم بالاضافة الى العدوان الذي مارسته على البلاد العربية والاسلامية بحجة مكافحة الارهاب" ، وبالتالي فالادارة الامريكية "تتحمل وحدها مهمة التصدي لهذا العمل المشين والعمل على ازالة الاحتقان الموجود في المجتمعات الغربية ومنع تنفيذ هذا العمل".
ودعت النقابات الى موقف "حازم" من هذه "الجريمة" وما سبقها من اساءة للرسول صلى الله عليه وسلم ،مشيرة الى ان هذه الاعمال "لا تقع ضمن حرية الرأي والتعبير وانما هي اهانة للعقائد الدينية والكتب السماوية ليس فقط الاسلامية وانما المسيحية ايضا".
وطالبت الزعماء العرب بالضغط على الادارة الامريكية لمنع هذا "العمل الاجرامي" ومنع تكراره،واشادت في الوقت نفسه باستنكار ابناء الطوائف المسيحية في الاردن والعالم لمثل هذا "العمل الارهابي" الذي "ينم عن عدم ادراك الداعين له لتبعات فعلتهم التي تحاول التأثير على التعايش بين المسلمين والمسيحيين".
وختمت بالقول ان مثل هذه "الجريمة ":"ستفشل في ايقاع التفرقة بين الأديان فوحدة الموقف بين المسيحيين والمسلمين برفض وشجب هذا العمل كفيل بالحفاظ على هذا التعايش.