اكد لاعبا منتخبنا الوطني لكرة السلة ونادي زين ايمن دعيس وانفر شوابسوقة عدم توصلهما لاتفاق مع نادي زين الذي قرر تسريح الفريق الاول واعلن توصله لاتفاق تسوية مرض مع لاعبيه كافة.
واشار دعيس ان عقده يمتد حتى نهاية شهر نيسان للعام ,2012 وله مستحقات مالية بموجب عقده تصل إلى 130 ألف دينار أردني, ولم يعرض عليه لتسوية حقوقه المالية سوى مبلغ 20 ألف دينار فقط.
وأما اللاعب أنفر شوابسوقة فأكد ان عقده مع نادي زين ينتهي في شهر أيلول للعام ,2011 وله مستحقات مالية بموجب عقده الساري المفعول تصل الى 268 ألف دولار امريكي, ولم يعرض عليه لتسوية حقوقه المالية سوى مبلغ 88 ألف دولار فقط.
وقد اصدر اللاعبان بيانا صحافيا وصلت "العرب اليوم" نسخة منه جاء فيه:
إن اللاعبين دعيس وشوابسوقة يؤكدان أن نادي زين والشركة الحاضنة له لم يصلا إلى الدرجة العالمية إلا بسبب ارتقاء مستوى المسؤولين الذين عاملوا موظفيهم كما عاملوا انفسهم, ومن هذا المنطلق فإن المسؤولين الذين أوعزوا سابقا بحل مشاكل لاعبي الفريق الأول المالية على خلفية الاجتماع المثر مع وزير الاتصالات مروان جمعة, لا بد أنهم طلبوا أن يتم ذلك بناء على قانون العمل الأردني والشريعة الإسلامية التي تأمر بمنح الحق, كل الحق, لأصحابه.
ويؤكد اللاعبان أنهما لا يطالبان بهذا الحق بهدف الوقوف ضد النادي أو الشركة اللذين لم يقصرا يوما في حق فريق الرجال, وبدليل أن هذا الفريق نجح خلال 7 سنوات في الفوز بكافة الألقاب المحلية, فضلا عن بطولتي العرب وآسيا, ولكن الأمر لا يتعدى كونه مطالبة عادلة بالحقوق الواردة في عقدي اللاعبين.
ويتطلع اللاعبان لايجاد حل ودي وسريع لهذه المشكلة التي تعطل عليهما المضي قدما في مشوارهما الرياضي للموسم الحالي 2010-,2011 حيث تم تكليف المحامي كازبك شوابسوقة والد أنفر والذي يعمل لسنوات في المجال الحقوقي في الولايات المتحدة للسعي لمقابلة الرئيس التنفيذي لشركة زين العالمية أسعد البنوان كونه الذي أوعز سابقا بحل مشكلة اللاعبين, وذلك لشرح تفاصيل المطالبة القانونية الخاصة بكل من أيمن وأنفر.
ويختتم لاعبا المنتخب الوطني ايمن دعيس وانفر شوابسوقة بيانهما بالتشديد على أنهما سيواصلان البحث عن حقوقهما بالوسائل التفاوضية, وسيكون الذهاب إلى المحكمة هو الخطوة الإجبارية الأخيرة في حال لم تنجح كافة الوسائل الأخرى .