انتهت قافلة شريان الحياة 5 من التحضير لانطلاقها الى قطاع غزة. وقال رئيس القافلة كيفن اوفندم ان القافلة انتهت من تجهيز المساعدات وتغليفها وتحميلها في السيارات التي يوجد فيها متسع وهي عبارة عن مضادات حيوية من ايطاليا وسورية وادوية مرتفعة الثمن وفيها ثلاجة تحتوي على ادوية سرطان وتكلفة صندوق صغير منها 20 الف جنيه استرليني وقمنا بتعبئة المئات من الصناديق ووضعناها في اكثر من 137 سيارة, ومعنا كميات من المضمدات للجراح, كما نحمل مواد لطلبة المدارس كالحقائق المدرسية والقرطاسية, ونحمل اجهزة لاطفال الخداج.
واضاف ان القافلة اتفقت مع سفينة موجودة في قبرص ستصل الى شواطئ اللاذقية خلال 12 ساعة, مشيرا ان السفينة قد تصل الى العريش خلال 32 ساعة.
ولفت ان أي تأخير عن المواعيد المقترحة سيؤدي الى دفع مبالغ باهظة, واي مبالغ ندفعها فان اهل غزة اولى بها.
ويشارك في القافلة اكثر من 30 دولة. وعلى حد تعبير اوفندم فان الملايين يقفون خلفها لكسر الحصار عن غزة.
واضاف ان القافلة استجابت للطلبات المصرية حول السيارات والمشاركين والمساعدات والتي ارسلت الى السفارة المصرية في دمشق ومنها الى الخارجية المصرية. وقال اوفندم: لازلنا ننتظر الرد المصري.
وابلغت السلطات المصرية عبر مسؤولين في السفارة المصرية في دمشق انه تم ارسال المعلومات كاملة للقاهرة ولكن لم يصل اي رد.
وطالب نائب رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار محمد صوالحة من مؤتمر القمة العربي ان يكون على مستوى التحدي وان يلامس مشاعر الاحرار الذين قطعوا الاف الكيلو مترات وان يصدر قرار بكسر الحصار عن قطاع غزة.
وخاطب السلطات المصرية قائلا اقول للاخوة في مصر ان 400 متضامنا قدموا من مختلف انحاء العالم لهدف نبيل وهو كسر الحصار عن غزة ونرجوا ان يسمحوا للقافلة وقائدها جورج جالوي بالدخول الى القطاع ولن نقبل ان يستثنى احد من القافلة لانه ليس لاحد ثأر مع مصر.
وقال رئيس قافلة دول المشرق العربي الدكتورعبدالفتاح الكيلاني ان بيننا وبين فلسطين خطوات ومنعنا قبل ثلاثة شهور من تجاوز ميناء العقبة باتجاه غزة, مؤكدا ان القافلة لن تعود قبل ان تحقق هدفها بالوصول الى القطاع, موجها نداءه لمصر التاريخ والانتصارات بان تسمح لنا بالوصول الى قطاع غزة.
وطالب الزعماء العرب المجتمعين في سرت بتنفيذ قراراتهم برفع الحصار عن غزة وايصال المساعدات التي خصصت للقطاع وقدرت بمئات الملايين.
وقال رئيس قافلة دول المغرب العربي الدكتور عبدالعزيز المقري ان المشاركين في القافلة يريدون احقاق الحق ورفع الظلم عن اهل غزة واهل فلسطين.
واكد ان الجميع يعيشون اجواء الحب والتواد والتعاون, وان المشاركين في القافلة من مختلف انحاء الدول المغاربية والعربية جسدوا العديد من قيم الوحدة.
واضاف نريد ان نتوجه الى مصر التي نكن لها كل الاحترام بمشاعر الحب, ونتمنى لها ان تسمح لنا بان نمر عبر العريش الى غزة واذا ما منعنا وامتلأت قلوبنا بالحزن والغضب فان ذلك سينتقل الى مختلف انحاء الدول المشاركة في القافلة, لذلك نناشدهم ان لايمنعونا من المشاركة في القافلة.
وختم ان فلسطين هي حياتنا وشرفنا ومصيرنا ولا شرف لنا ولا حياة ولا مصير بدونها, ولن نتخلى عن حملات كسر الحصار قبل ان ينكسر فعلا.