أعتبر المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم الكابتن عدنان حمد ان خروج منتخبنا من بطولة غرب اسيا التي اقيمت أخيرا في الاردن، يعد درسا قاسيا يجب الاستفادة منه في المرحلة المقبلة.
وأكد الكابتن حمد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم الاثنين في مقر اتحاد كرة القدم أنه واثق من قدرة الفريق على المنافسة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي ستقام في قطر بداية العام المقبل، وأن الهدف من هذه المشاركة بلوغ الدور الثاني رغم صعوبة المجموعة التي تضم الى جانب منتخبنا السعودية واليابان وسوريا.
وعرض الكابتن حمد مسيرة المنتخب خلال الفترة الماضية، والصعوبات التي واجهت اعداد الفريق، مشيرا الى انه حرص على منح الاندية حقوقها من خلال الاستفادة من لاعبيها المنضمين للمنتخب.
وفيما يتعلق ببطولة غرب آسيا التي فاز فيها منتخب الكويت قال حمد، "صحيح أننا تعادلنا مرتين وخرجنا من الدور الأول، لكن الأرقام والمؤشر الفني يقول أن المنتخب تطور خلال هذا العام وتحديدا عقب التصفيات الآسيوية، حيث سجلنا ثلاثة أهداف في أربع مباريات خلال التصفيات، وخلال الأربع مباريات "الودية" أمام العراق والبحرين و"الرسمية" أمام سوريا والكويت سجلنا9 أهداف، ونجح المنتخب في التقدم التدريجي على لائحة التصنيف الدولي وتحديدا من المركز128 وصولا إلى95 حاليا وهو في المركز الثامن آسيويا متقدما على منتخبات عربية تملك الكثير من الإمكانيات المادية والفنية".
واشار الى ان المنتخب لعب ببطولة غرب اسيا بدون أبرز خمسة عناصر دفاعية كانت قد شاركت في التصفيات الآسيوية بسبب احترافها في الخارج.
واضاف الكابتن حمد "حافظنا على سياسة الإحلال والتبديل وأصبح لدينا أغلب عناصر منتخب الشباب الذي شارك في كأس العالم في كندا2007 .
وقال "يجب أن لا ننسى بأننا نحضر منتخبنا لتصفيات كأس العالم خلال الصيف المقبل، وأعتقد بأن الجميع شاهد التطور الهجومي الجيد الذي وصلنا له خلال المباريات الأخيرة، لكن التعادلين أمام سوريا والكويت جعلا ستارة حول هذه الأمور وهو أمر طبيعي بعد أن وصل الأمل للجميع بأننا قادرون على الفوز باللقب إثر الفوزين الوديين على العراق 4-1 والبحرين 2-0، لكن لم تكتب لنا وهذه الأمور تحدث مع أفضل الفرق في العالم".
وحول برنامج الإعداد قال "لقد وضعنا البرنامج الإعدادي منذ خمسة أشهر، وكان هدفنا الواضح عدم المساس بالدوري والمسابقات المحلية، إيمانا من أن الدوري القوي ينتج منتخبنا قويا، لكن حالة عدم الإستقرار من جهة وصعوبة الملاعب من جهة أخرى، هي ما أثرت على المستوى الفني، أضف إلى ذلك أن المنتخب لم يكن سببا في إيقاف البطولة، حيث بدأنا التجمع رسميا قبل أيام قليلة من بطولة غرب آسيا أي خلال الفترة من 12-28 أيلول الماضي.
وأكد "تلقينا عقب إجتماع الأندية بمقترح تفريغ لاعبي المنتخب الوطني واستمرار الدوري بدونهم مع إلغاء الهبوط، وهذه الفكرة رفضت قطعيا حيث تعني إنحدار الكرة الأردنية خلال الفترة المقبلة، لقد وضعنا مخططنا الإعدادي وسنستدعي اللاعبين قبل أربعة أيام فقط عن لقاء قبرص المحدد يوم 16 المقبل دون المساس بالدوري.
وحول إستدعاء اللاعبين المحترفين قال "نعم هناك إتصالات جارية منذ فترة مع لاعبينا المحترفين في الخارج لاستدعائهم، خاصة قبل مباراة المنتخب امام قبرص الشهر المقبل.
بترا