يقف الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم اليوم على الأسباب الرئيسية وراء الغاء المباراة الودية التي كان مقررا ان تجمع الاردن ومصر 16 الشهر الجاري.
ذكر عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الوطني في رده على استفسارات «الرأي» انه سيبحث مع اتحاد كرة القدم اليوم اسباب الغاء المباراة رغم انها كانت مقررة بشكل رسمي بين الطرفين ووفقا لعقد ابرم بينهما سابقا عبر احدى الشركات الوسيطة.
وكان حمد وصل عمان امس بعد ختام زيارته للعاصمة الماليزية كوالالمبور والتي شهدت تسلمه الجائزة السنوية لأفضل مدرب في آسيا، وحضوره لفعاليات مؤتمر الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم الخاص بنهائيات كأس العالم 2010.
واكد حمد استغرابه الشديد على قرار الغاء المباراة، وشدد على ضرورة معرفة الاسباب الحقيقية وراء ذلك سواء تعلق الامر بالجانب المصري او الشركة الوسيطة التي كانت برمجت المباراة واعدت عقدا جمع كافة الاطراف المعنية.
وفيما يخص المرحلة المقبلة وعما اذا كان ينوي الجهاز الفني فعله جراء الالغاء، طالب حمد بامهال الجهاز الفني فترة قليلة لدراسة الامر مع الاتحاد اولا ومن ثم التوصل لقرار حول التوجه الذي سيقبل عليه الجهاز الفني خلال المعسكر الداخلي الذي يخوضه المنتخب في عمان اعتبار من 12 الجاري ولغاية 25 الشهر نفسه والذي يسبق التوجه لدبي لاقامة معسكر يتخلله لقاء البحرين يوم 28 وبعد ذلك لقاء اوزبكستان يوم 2 كانون الثاني، وقبل التوجه للدوحة لخوض النهائيات الاسيوية.
وفي السياق ذاته، كان اسامة طلال مدير المنتخب اشار في تصريح سابق لـ «الرأي» ان الجهاز الفني يملك القرار النهائي حول الآلية التي سيتبعها في سبيل تعويض المباراة الملغاة.
واوضح انه اذا اراد الجهاز الفني اقامة مباراة خلال الفترة الواقعة ما بين 20 -25الشهر المقبل، فان الجهاز الاداري قادر على تأمين مواجهة مع احد المنتخبات المشاركة في النهائيات الاسيوية، اما في حال رأى الجهاز الفني انه سيستغل فترة التجمع التي تبدأ اعتبار من 12 الشهر المقبل والتي تسبق معسكر دبي يوم 25 الشهر نفسه، باجراء تدريبات فنية وبدنية فانه سيصار الى العودة للبرنامج القديم والذي سبق دخول مباراة مصر اليه.
كما اكد انه في حال استقر الجهاز الفني على حاجته لمباراة تحضيرية، فان هناك استعدادات لامكانية تأمين واحدة في ظرف 48 ساعة، حيث اعتبر ان الخيارات المطروحة تتمثل بملاقاة اما الكويت او الامارات او عمان مع احتمال دخول منتخبات اخرى على الخط.