صحيفة العرّاب

في تصريح خاص..الشويخ: توجيهات جلالة الملك هي طريقنا للتقدم والازدهار

 هيئة مكافحة الفساد تسير في الطريق الصحيح

  قال النائب السابق «العقباوي» زياد الشويخ في تصريح خاص «للمواجهة « ان هنالك ملفات تدرس الان من قبل الجهات المختصة للوقوف على التجاوزات والاختلالات التي رافقت عمل مفوضية العقبة وشركة تطوير العقبة في وقت سابق وانا واثق ان الامور ستعود الى مسارها الصحيح دون ان يتم اغفال تلك التجاوزات والاشخاص الذين وقفوا عليها وسيتم الاعلان عنها في حال الانتهاء من دراسة تلك الملفات.
واضاف ان هنالك العديد من المشاريع والمؤسسات تسير في طريقها الصحيح بالعقبة وابرزها ما يقوم به المفوض الحالي حيث يعمل على مدار الساعة لسد الفراغ العملي الذي تمثل في المفوضين السابقين كما وارى ان شركة الجسر العربي التي يديرها حسين الصعوب هي من اهم الشركات القائمة بالعقبة وتسير في مسارها الصحيح وتحقق ارباحا بالملايين لصالح الدولة والمواطنين القاطنين في منطقة العقبة ونحن نشد على يد القائمين على هذه الشركة الذين يعملون دون كلل او ملل للوصول الى العمل الافضل .
وتطرق الشويخ لملفات الفساد وآلية التعامل معها موضحا بان الامور تسير في اطارها الصحيح المهني والمنهجي من قبل هيئة مكافحة الفساد التي يرأسها سميح بينو ذلك الرجل الذي يعرف بمهنيته العالية واتقانه للعمل الذي يقوم به ويشاركه كوكبة من اعضاء الهيئة والكادر في تلك الهيئة من المؤهلين والحريصين على خدمة هذا الوطن، اضافة الى المدعيين العامين التابعين لهذه الهيئة حيث يقوم هذا الفريق الوطني بجهود كبيرة للغاية، اذ انهم يواصلون ليلهم بنهارهم لدراسة ملفات الفساد والوقوف على الفاسدين الامر الذي يجعلنا في حالة ارتياح كبير، حيث نؤكد ان وفي ظل وجود هذا الرجل على رأس الهيئة سيتم الكشف عن بواطن الفساد والمفسدين ولن يكون هناك اي مجاملة او ان يتم التغاضي عن اي فاسد، ولن يكون هنالك من يقول هنالك امرا من فوق، فجلالة سيدنا اوضح هذه النقطة واكد ان لا احد فوق القانون. حيث نرى ان هنالك تصميما كبيرا وعملا متواصلا من قبل هذه الهيئة التي نتمنى لها كل التوفيق والنجاح في ظل الراية الهاشمية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.
واستطرد الشويخ مؤكدا ان العقبة لا زالت تفتقر للعديد، بل العديد جدا من المطالب التي يؤكدها اهالي المنطقة على مسامعي على مدار الساعة الامر الذي يتطلب جهودا اكثر من قبل الحكومة والقائمين على المفوضية لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم باسرع وقت ممكن والعمل على انجاح المشاريع القائمة على ارض العقبة وتبيان اسباب تعثر بعضها، وان تسير الامور بالشفافية والمكاشفة، فلم يعد هنالك وقت لاخفاء المعلومات في ظل تواردها تباعا عبر وسائل الاعلام التي لا تترك شاردة ولا واردة الا ودونتها.
ولا يفوتنا هنا الا ان نؤكد بان الحكومة اذا ارادت النجاح والسداد فما عليها الا ان تطبق كتاب التكليف السامي بكل دقة وامانة، وبعدها لن يكون لدينا مشكلات تذكر. فتوجيهات جلالة الملك هي طريقنا للنجاح والتطور والتقدم والازدهار في هذا البلد.