أثبت مدير الأمن العام حسين المجالي أنه بقدر المهمة التي اوكلت إليه من سيد البلاد وهي إدارة جهاز الأمن العام. ذلك الجهاز الحساس والهام جدا لما له من دور أساسي في حفظ أمن الوطن والمواطن.
الباشا المجالي ربان من طراز رفيع لقيادة هذه المركبة التي تسير بكل دقة واتقان ومهنية، فهو الرجل المناسب في المكان المناسب، لما يتمتع به من مهنية وموضوعية يشهد له الجميع بهما، وهو ما جعله يتخطى الأزمات في الشارع الأردني بكل يسر وسهولة.
فهو الباشا ابن الشهيد ورئيس الوزراء والحكومي كل على حد سواء، يسير حسين المجالي على نهج والده وأسلافه الذين لهم تاريخ مشرف في الحياة السياسية والاجتماعية الأردنية، لذا لم يكون مستغربا من أدائه الرائع وتعامله مع كل الازمات وخروجه بها إلى بر الأمان، حتى أصبح يشار إليه بالبنان على نجاحاته المتتالية .
حسين المجالي إلى الأمام ووفقك الله إلى الخير تحت مظلة الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الثاني ابن الحسين المفدى.