لا يعني إنضمام الشاعر والناقد والسياسي الأردني الدكتور خالد الكركي إلى لعبة الحكم والقرار بعد تسليمه رئاسة الديوان الملكي إلا أن البوصلة تشير الى مزيد ا من التعقيد بالعلاقات مع دول خليجية وبخاصة ان الكركي شخص غير مرغوب به من قبل تلك الدول .
ولايمكن بحال من الأحوال تصنيف الكركي صاحب الخطاب الشهير بعنوان بلاد (الطمأ والملح )في حرب الخليج في مستوى الشخص المؤهل تماما للتواصل من تلك الدول التي ابدت امتعاضها من تعين الكركي وفي اكثر من مناسبة كان اخرها الزيارة التي قام بها رئيس مجلس النواب فيصل الفايز لدولة الكويت .وكان الهدف منها الحصول على مساعدات اضافية للاردن التي تعاني من ازمات اقتصادية خانقه بحسب حكوميين مطلعيين ..
لذلك تحيط الشكوك بإمكانيات تمكن الكركي من تحقيق اهداف مفصلية ومؤثرة في سياق الحراك الاردني باتجاه دول الخليج العربي وبخاصة بعد إرسال إشارات لا تطمن الحكومين على صعيد الدعم المالي متذرعين باعتراضهم على شخص خالد الكركي الذي اساء لها مرارا وتكرارا بحسب سياسين وان وجوده على رأس الديوان الملكي لن يساعد الا على التوتر والتوتير.