أكد النائب خلف الهويمل أن المواطنين في منطقتي غور المزرعة والحديثة يعانون من رداءة نوعية مياه الشرب نظراً لارتفاع نسبة الملوحة والكبريت فيها إضافة إلى شحها وضعف ضخها للمنازل .
وقال الهويمل أن المياه التي تزيد بها نسبة الكبريت لا تتحملها الأوعية البلاستكية متسائلاً عن كيفية سماح وزارة المياه بضخها للمواطنين, مضيفاً أن سلطة المياه تقوم تقوم بخلط المياه العذبة بنسبة 30% مع المياه الموجودة ببئر (6) المعروف بمدى احتواء مياهه على الكبريت.
واشار الهويمل الى أن ارتفاع نسبة الكبريت والملوحة بالمياه جزء من عدة مشاكل المياه التي يعايشها سكان المنطقة بشكل يومي إذ أن مجموع الآبار العاملة في المنطقة تضخ ما نسبته 60 م بالساعة وهذه نسبة لا تكفي بتزويد 2500 مشترك مشيراً إلى أن سعة الخزان المستخدم لتخزين المياه.
وبين الهويمل أن خزان "السكين" الذي أنشأته وزارة المياه للتخزين وتوزيع المياه معطل منذ زمن إضافة إلى أن إحدى مضخاته معطلة ولا يحتاج إصلاحها سوى لأربعة براغي لإصلاحه مشيراً إلى أنه قام بالإبلاغ عن الأمر لوزارة المياه في وقت سابق وتم إرسال لجنة للإطلاع على واقع الأمر دون جدوى.
وقال الهويمل انه وحسب سكان غور المزرعة والحديثة تصل فاتورة المياه لبعض المنازل بقيمة تتجاوز 500 دينار بسبب رداءه عدادات المياه.
ويطالب سكان غور المزرعة والحديثة بإنشاء آبار مياه جديدة وتقديم نوعية مياه صالحة للشرب إذ تسبب المياه التي يشربوها وخصوصاً للأطفال بأمراض عديدة وكان لسان حالهم يقول :" ونشرب مما تشرب منه الخيل تارة وطوراً تعاف الخيل ما نحن نشرب".