-تعرض منزل الزميل باسم ابراهيم سكجها ومنزل المرحوم والده اللذان يقعان في العمارة نفسها في منطقة الرابية إلى إطلاق ستّ رصاصات على الأقل فجر يوم الخميس الماضي.
واتّصل مدير الأمن العام بالزميل سكجها مطمئناً على صحته وأفراد العائلة، ومؤكداً المتابعة الأمنية الجادة للحادث.
وقال سكجها إنه بعد معاينتي شخصياً، وبعض الأصدقاء، للظروف التي تمّ فيها إطلاق العيارات النارية، ومن نوعها، تيقّنت أن المسألة ليست عبارة عن رصاص طائش، أو نزوة عابرة من مخمور، بل هو أمر مدبّر دون أدنى شك.
وأضاف أن الرصاصة التي اخترقت الزجاج ومرّت على بُعد سنتميترات قليلة من الكومبيوتر الذي أستعمله واستقرت في الجدار أطلقت من مكان ثابت في جزيرة وسط الشارع العام، وقد تنقل مطلق الرصاصات من ذلك المكان حول واجهة منزلي ومنزل المرحوم والدي وأطلق رصاصات أخرى باتجاه النوافذ، واستقرت إحداها في المطبخ، وبعدها ركب الغادر سيارة كانت بانتظاره وسارعت بالهروب.
أما نوع الرصاص فهو 7.62/25، وهو لا يستعمل في المسدسات العادية، بل ببنادق أوتوماتيكية، أو شبه أوتوماتيكية، وهو جديد الصنع، وقليل الاستعمال في الأردن.
وقد أوقع الحادث صخباً ورعباً في العمارة والعمارات القريبة نظراً لصوت الرصاص الذي بدا كإنفجار صغير، وبالضرورة تسبب في زرع الرعب عند أفراد العائلة، ويهمني أن أذكر أنني لم أكن في المنزل وقتها، بل كنت في منزلي في دبين التي غادرت اليها قبل ساعات من الحادث، ولكن سيارتي كانت في المرآب، وقد تعودت أن أكتب وأعمل على ذلك الكومبيوتر في مثل ذلك الوقت، والله سلّم والحمد لله.
