تفاجأ 150 معلما في مدينة السلط بقرار صادر من قبل وزارة التربية والتعليم ويقضي بحرمانهم من مراقبة وتصحيح امتحانات الثانوية العامة " التوجيهي ", على ما أفادوا لـ" خبرني " الأحد.
واعتصم المعلمون أمام مديرية تربية السلط صباح الاحد احتجاجا على هذا القرار , والذي ينذر في حال استمراره بازمة بين الوزارة والمعلمين .
وقال المعلمون المعتصمون إن "التربية اتخذت قراراً تعسفيا بدون ابداء اسباب ,يقضي بحرماننا من المراقبة والتصحيح على الامتحانات واستدعاء 170 معلما من خارج السلط".
وأضاف المعتصمون أن" قرار استدعاء معلمين من خارج المدينة مكاننا مرفوض ولن نسمح لأحد بالمراقبة على أبنائنا وبناتنا ".
ويرى المعلمون أنهم الأولى بالمراقبة على امتحانات مدينتهم, قائلين انه في حال عدم عدول وزارة التربية عن قرارها فانه لن تكون هنالك امتحانات ثانوية عامة في السلط هذا الصيف .
وتوفرت معلومات لخبرني عن قيام امين عام وزارة التربية والتعليم بوعد المعلمين بحل مشكلة بأقرب وقت .
من جهته،قال رئيس اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين مصطفى الرواشدة لــ" خبرني" أنه علم بقرار التربية بحرمان معلمين في السلط من المراقبة على الامتحانات .
وأضاف الرواشدة أن اللجنة تتعامل مع خيارين هما : إما أن يكون خطأ فرديا نابع عن اجتهاد شخصي , نطالب بإصلاحه فورا , أو مقصودا من قبل التربية لإرسال رسالة لمعلمي السلط الذين شاركوا في الحراك المطالب باحياء نقابة المعلمين وهذا ما نرفضه .
وبين الرواشدة إن معلمي السلط لا يقلّون كفاءة عن باقي المعلمين وحرمانهم بهذا الشكل جماعيا يعتبر خطوة تعسفية , كما لا يجوز احضار معلمين من خارج المدينة للمراقبة على ابنائها. .
وأعلن الرواشدة عن تضامن اللجنة الوطنية مع المعلمين المحرومين , معتبرا ان قرار حرمان أي معلم من التصحيح أو المراقبة يعتمد على كفاءته, وعلى ان يبقى في نفس مدينته.
واكد ان اللجنة ستشارك في أي خطوة تصعيدية يقوم بها معلمو السلط في حال عدم عدول الوزارة عن قرار الحرمان .