صحيفة العرّاب

ازمة مراقبة التوجيهي تنتقل الى الزرقاء وعين الباشا

  تفاقمت "ازمة" مراقبة امتحان التوجيهي بعد انتقالها الى كل من محافظة الزرقاء ومدينة عين الباشا في محافظة البلقاء الاثنين.

وكان مدينة السلط شهدت الاحد احتجاجات بين المعلمين بعد صدور قرار من التربية بحرمانهم من المراقبة على الامتحانات.
وقال معلمون في عين الباشا الاثنين انه "تم تكليفنا بمراقبة التوجيهي في مدينة السلط، ولم نعترض على الرغم من البعد في المسافة ، والتكلفة المادية في المواصلات، والجهد الجسدي ، فوجئنا امس الاثنين بإلغاء مراقبتنا في السلط ، بحجة ان معلمي السلط اعترضوا علينا لاننا من خارج المدينة، ولهم الحق في ذلك ".
واضافوا "لكن ما ذنبنا نحن أن نحرم من المراقبة في كلتا المديريتين عين الباشا والسلط، لذا نرجو من اتخذ القرار بتكليفنا بالمراقبة في السلط ان يجد لنا حلا وان يعمل على استيعابنا للمراقبة في مديرية تربية عين الباشا، وان لا نكون ضحية التراجع عن القرارات التي تصدر ثم تتبدل في ليلة وضحاها. مجموعة من معلمي عين الباشا".
الى ذلك اشتكت مجموعة من معلمي ومعلمات محافظة الزرقاء مما اسموه "تنفيعات" تقوم بها مديرية التربية في المحافظة من خلال ترشيح أسماء بعينها لمهام المراقبة في امتحانات الثانوية العامة في كل عام، بالإضافة إلى عملية تصحيح أوراق الامتحانات.
وتساءل المعلمون وفق شكوى الاثنين عن الآلية التي تنتهجها مديرية تربية الزرقاء في اختيار المراقبين والمصححين.
واشاروا إلى أن التوزيع العادل للتكليفات المتعلقة بالمراقبة والتصحيح في كل عام، من شأنها أن تسهم في تحسين أوضاعهم المادية، كونها تدر عليهم دخلا إضافيا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، التي يعاني منها المواطنون بشكل عام، والمعلمون تحديداً، خصوصاً وأنه لا تنقصهم الخبرة والكفاءة للقيام بتلك المهمة.
ولوح معلمو الزرقاء بتنفيذ اعتصامات واحتجاجات على تنفيعات الوزارة.