وقالت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية في صدر صفحتها الأولى إن غيغز كان قد أنكر أمام المحكمة علاقته بعارضة الأزياء ونجمة تلفزيون الواقع إيموجن توماس وهي الفضيحة التي هزت أركان مان يونايتد قبل حوالي أسبوع.
وطلب غيغز من المحكمة إصدار أمر قضائي بوقف التحقيق بدعوى أنه زوج مثالي وأب لطفلين وقد يؤثر ذلك على حياته الزوجية السعيدة، وهو ما حدث بالفعل، ولكن بعد صدور الحكم كشفت الصحف الإنجليزية عن تورطه في علاقة جنسية أخرى مع ناتاشا (28 عاما) ـ زوجة شقيقه رودري غيغز (34 عاما) وشقيقة زوجته ستاسي (32 عاما) في نفس الوقت ـ وهي العلاقة التي بدأت قبل نحو ثماني سنوات واستمرت حتى تم الكشف عنها في الصحف.
وكانت إحدى صديقات ناتاشا قد كشفت عن العلاقة مقابل حصولها على مبلغ من المال بحسب ما أوردته وسائل إعلام إنجليزية، وقالت إنها نصحت صديقتها عدة مرات بأهمية إنهاء العلاقة، وقالت تقارير أخرى إن غيغز حاول تقديم رشوة إلى شقيقه تصل لنحو 250 ألف جنيه إسترليني لشراء صمته في القضية، وهو ما سيمسح للاعب الدولي بالإفلات من أي حكم قضائي بشأن علاقته مع إيموغن توماس، ومن المقرر أن يمثل غيغز أمام محكمة عليا بلندن في 7 تشرين ثاني المقبل بتهمة الحنث باليمين بعدما طلب وقف التحقيق بشأن علاقته بـ "إيموغن" بدعوى أنه زوج مثالي ثم انكشفت علاقته مع زوجة شقيقه.
يذكر أن غيغز حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2007 وكان قد تم ترشيحه للحصول على لقب "سير" ولكن من المتوقع بعد هذه الفضيحة أن يقوم القصر الملكي بسحب الثقة منه واتخاذ قرار بمنع حصوله على اللقب.
ومن جانب آخر وعد غيغز زوجته ستاسى كويكى بالخضوع للعلاج على يد أحد الأطباء المتخصصين لإنقاذه من إدمان الجنس، وذلك على خلفية الفضائح الجنسية التي تم الكشف عنها مؤخرا، ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية اعتراف ستاسي لصديق مقرب بأنها تعلم أن غيغز لديه مرض وهو حب الجنس، الأمر الذي دفعه للوقوع في تلك العلاقات المحرمة، إلا أنها أعلنت تمسكها بزوجها للنهاية، وتابعت قائلة: "وعدني غيغز بتلقي العلاج على ايدي محترفين للإقلاع عن إدمان الجنس لإنقاذ زواجنا، وسأسانده في ذلك حتى لا تتفكك العائلة". وأضافت زوجة غيغز أنه لا يحب عشيقتيه كما أدعتا، مؤكدة تمسكها بزوجها، وأنها على ثقة بأن تمر العائلة من تلك الأزمة بسلام.