قبل عدة ايام وجهت دعوة لابناء محافظة الكرك لحضور مأدبة غداء على شرف مدير الامن العام حسين المجالي، وكان المجالي اول المستقبلين للمدعويين والحضور الكبير من ابناء الكرك والذين تجاوز عددهم الالف شخص .
وقد تخلل هذه المأدبة تلقي عدد من الطلبات للمواطنيين فما كان من مدير الامن العام الا ان صرح بأن باب التجنيد مفتوح امام الشباب، وكان من باب اولى ان يكون هذا التصريح لكل محافظات المملكة وان لا يخص الكرك فقط وخاصة ان النواب اعلن امامهم ان باب التجنيد قد اغلق .
الحقيقة اننا لا نواجه مشكلة مع هذا الموضوع ولكن عندما تأتي الدعوة من اخو مدير الامن العام النائب ايمن المجالي يصبح الموضوع مختلف ويسر في طريق ابعد مما هو معتاد في الصورة العامة لدعوات الغداء ولم الشمل كما يقال،
فبعد غياب الباشا عبدالهادي المجالي شفاه الله واعاده للوطن سالما يظهر وبشكل جلي وشديد الوضوح ان المسألة تعد دعاية انتخابية واستغلال فرص وكيف يسمح لموظف دولة ان يلبي دعوات ولقاءات تعود في مصلحة الداعي والمنظم وعلى حساب ماذا ؟؟؟