بدأت الكتل الطلابيه في جامعة الزرقاء الأهلية بجمع عريضة تواقيع تطالب بالغاء التعيين والصوت الواحد التصويت الالكتروني الذي اصدرته عمادة شؤون الطلبة لما فيه من اجحاف بحق الطلبة والكتل وتطالب ايضا باقاله عميد شوؤن الطلبة لعدم قدرته على استيعاب مطالب الكتل والتيارات وقيامه بقمعها عن طريق العقوبات الجماعية.
وكانت عمادة شوؤن الطلبة في جامعة الزرقاء الاهلية قد أصدرت يوم الخميس قرارين يقضي الاول بإعتماد التصويت الالكتروني في الانتخابات القادمة لمجلس الطلبة واخر يقضي بمنع الدعاية الانتخابية على اساس القوائم. الامر الذي استنكرته القوى الطلابيه واعتبرت انه ياتي في سياق التضييق على حريات الطلبة.
وتأتي هذه القرارات في الوقت الذي ما زالت به جامعه الزرقاء الاهلية فقط تعتمد نظام التعيين في مجلس الطلبة اضافة الى نظام الصوت الواحد بعد الغاء التعيين في الجامعة الاردنية.
وابدا مرشحون قلقهم من اعتماد التصويت الالكتروني وقام عدد منهم بنقل الشكوى الى عميد شؤون الطلبة واكدوا على ان هذا النظام غير عملي ولا يضمن منافسة عادلة بين المرشحين كما لم تطبقه لوقت قصير سوى جامعة مؤتة والغت العمل به نتيجة الاشكالات التي احدثتها بين الطلبة واجبرت الجامعة على اعادة الانتخابات وقال خشيتهم من الطلبة للعميد "نخشى ان يتكرر ما حدث بجامعة مؤتة في جامعتنا".
العميد لم يبد اهتمامه الموضوع ما دفع الطلبة الى توقيع عريضة مطالب من قبل المرشحين ورفعها لرئيس الجامعة .
اما الاتجاه الاسلامي فقد عبر عن موقفه من الاحداث من خلال بيان صدر عنه ننشره كما وردنا:
بسم الله الرحمن الرحيم
الجامعة إلى أين.....؟
"ولينصرنّ الله من ينصره إنّ الله لقويٌّ عزيز":
تفاجأنا نحن الطلبة بالقرارات الجائرة التي أصدرتها عمادة شؤون الطلبة اليوم والتي تكرس السياسات القمعية التي تمارس بحقنا كطلاب ، والتي تمثّلت باتخاذ قرار منع الدعاية الانتخابية على أساس القوائم وما في ذلك من مصادرة لحق الطلبة بالتعبير عن آرائهم الجماعية ومنعٌ لنشر الأفكار والرؤى التي تتبناها الكتل والشرائح الطلابية.
وإقرار التصويت الإلكتروني وهذا يعني أنّ الانتخابات ستكون بحكم المزورة ، وذلك بسهولة التلاعب بالنتائج دون أن يكون هناك أي ضمانات للمرشحين . وتأتي هذه القرارات الجائرة استمراراً لمسلسل التضييقات الممارس ضد جميع الكتل الطلابية الفكرية وعلى رأسهم "الاتجاه الإسلامي" ، والتي تسبب غياب الوعي عند الشارع الطلابي وخلق بيئة جاهلية ترسخ مفاهيم العنصرية الضيقة والإقليمية البغيضة وتقوم بتحديد اهتمامات الطلبة بمجالات ضيقة وتبعدهم عن قضايا أمتهم ووطنهم.