صحيفة العرّاب

طلاب الزرقاء الاهلية ليسوا فئران تجارب

 سجل لجامعة الزرقاء الاهلية أن سياستها في التعليم تحولت الى حقل تجارب ، و أن الطلاب هم الادوات التفاعلية المستعملة في حقول التجارب العلمية ، و أن عبث أدارة الجامعة في عقول الطلاب وصل الى حد بوهيمي غير معروف المقاصد و لا الاهداف .

تحول التعلم في الزرقاء الاهلية لسلعة خدماتية وربحية بشكل يتجاوز كل معادلات ونظريات التعليم العالي في الاردن ، هاجس الربح السريع و الوفير حول طلابها الى فئران مخبرية لنظريات تجربية لاساتذة وادارات تفتح أقسام و كليات علمية دون توفر الحد الادنى من شروط و تعليمات هئية أعتماد التعليم العالي .

الطلاب في الزرقاء الاهلية يعانون على أيقاعات لادارة جامعية تجهل في الاستثمار بالتعليم ، و تتعامل مع ملف الجامعة ،  و كأنه سوق للخضار أو مول تجاري أو سوبر ماركت ، حسابات الربح و الخسارة لاتراعي ما هو أنساني و علمي و بحثي و أجتماعي .

سياسة الجامعة في التوسع بالتخصصات لا يراعي أيقاع الحاجات الاجتماعية و لا سوق العمل الاردني ، كما أن القائمين على أدارة الجامعة لا يفقهون في أصول سياسة التعليم العالي في الاردن ، و يوجهون سياسة الجامعة و كأنها شركة للاسكانات و الانشاءات و للتعمير ، و خلاصة الامر عندهم أفتح "ما أمكن من الدكانين و السوق بتحمل كثير " ، وهي عقلية سوقية يمارسها تجار الخضار و الفواكة و الملابس الداخلية و الاحذية الرجالية و الستاتية والولادية