يطالب سكان في الحي الشمالي من مدينة إربد مديرية صحة المحافظة بتوفير مركز صحي أولي لخدمة الحي بالخدمات الطبية والأمومة والطفولة الضرورية، فيما تبدي مديرية صحة المحافظة استعدادها لدراسة حاجة الحي لهذه الخدمة.
وبحسب السكان "يخلو الحي الشمالي من مركز صحي أولي خاص به منذ أكثر من 15 عاما عندما تم إغلاق المركز الصحي الخاص بالحي، حيث تحول مراجعوه لمراجعة المراكز الصحية الخاصة بمنطقتي حنينا والحي الشرقي، وتبعدان عدة كيلومترات عن مركز الحي الشمالي".
وبحسب يحيى الصغير أحد سكان الحي فإن "أهالي الحي يضطرون لاستخدام أكثر من وسيلة مواصلات أو السير مشيا على الأقدام" للوصول إلى المراكز الصحية الموجودة في الأحياء الخارجية.
وانتقد الصغير، الذي تقطن عائلته في الحي الشمالي منذ عقود، غياب اهتمام الجهات الرسمية عن الحي الشمالي رغم اتساعه واكتظاظه بالسكان الذين يصل عددهم لأكثر من 70 ألف نسمة.
ويبدي سكان في الحي استعدادهم لمساعدة مديرية صحة المحافظة والجهات المعنية بإنشاء مركز صحي بالبحث عن قطعة الأرض المناسبة لذلك وتزويدهم بكل ما هو مطلوب من المواطنين من خدمات.
ويشير المعلم في وزارة التربية والتعليم محمد الأزايدة القاطن في الحي إلى "وجود قطع أراض مناسبة لتلك الغاية وقد اتفق السكان على ملاءمة إحدى تلك القطع التي تتوسط الحي لغايات إنشاء مركز صحي عليها بحيث يكون قريبا من مختلف نواحي الحي".
من جانبه، أشار مدير صحة المحافظة الدكتور أحمد الشقران إلى "استعداد المديرية لدراسة مطالب الأهالي واقتراحاتهم بشأن إنشاء مركز صحي خاص بالحي الشمالي وعمل الدراسة الخاصة بالحي وتحديد حاجته لذلك"، معتبرا أن "الحي في وضعه الحالي مخدوم من خلال المراكز الصحية الخاصة بالأحياء المجاورة وهي مراكز للمراجعين من منطقتها والمناطق المجاورة إذا ما استدعت الحاجة". الغد