ينتظر الشارع الرياضي التونسي بشغفٍ انطلاق مباراة منتخب بلاده التي تجمعه اليوم السبت مع مضيفه منتخب مالاوي في إطار الجولة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الحادية عشر ضمن تصفيات نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2012.
وتأمل الجماهير في تحقيق نسور قرطاج الفوز في هذا اللقاء الهام، وحصد النقاط الثلاث لضمان بطاقة العبور إلى النهائيات الإفريقية التي ستقام في الجابون وغينيا الاستوائية العام المقبل. وبالرغم من الأخطاء التكتيكية التي يعيبها الجمهور على منتخب تونس، فإن المدرب التونسي سامي الطرابلسي عبّر عن تفاؤله بنتيجة المباراة، معتبرا أن المقابلة وإن كانت تبدو في جوهرها صعبة للغاية إلا أن نسور قرطاج بإمكانهم الفوز واقتلاع ورقة العبور في حال توخوا طريقة لعب مركزة وطبقوا تعليمات مدربهم بكل مسؤولية. وستكون نتيجة هذا اللقاء الهام حاسمة باعتبار أن المنتخبين المتنافسين يحتلان معا المرتبة الثانية ضمن مجموعتهما برصيد عشر نقاط بعد منتخب بوتسوانا صاحب المركز الأول والذي ضمن تأهله إلى النهائيات برصيد 17 نقطة. ويذكر أن المنتخب التونسي أعد العدة كما ينبغي للقاء اليوم ضد مضيفه مالاوي وذلك بإقامة معسكرات تدريب وخوض مباريات ودية تراوح مردوده فيها بين الجيد والمتوسط.