دولة رئيس الوزراء الأفخم
نحن سكان مدينة جرش وخاصة حي المنتزه وجبل النبي هود وجبل العتمات والجبارات والخضرا جرش وعموم سكان مدينة جرش والحمرا وحي الإسكان ووسط المدينة وظهر السرو والرشايدة وجامعة جرش.
نرجوا أن نحيطكم علما حول الوضع الذي آلت إليه محطة التنقية في مدينة جرش من حيث انبعاث الروائح الكريهة التي تنبعث من هذه المحطةالأمر الذي أصبحنا في وضع لا نحسد عليه فلا نستطيع في المساء والصباح فتح النوافذ نتيجة الروائح الكريهة حيث أصبحت حياتنا في بيوتنا جحيم لا يطاق .
بحيث أن بعض السكان في تلك المناطق هجروا بيوتهم والتي بنوها بعد كد وتعب وصبر نعم لقد هجر بعضهم البيوت مع أطفالهم إلى أماكن بعيده وتركوا تلك البيوت المملوكة واستأجروا شقق سكنيه وتحملوا أعباء ماليه كبيرة كل ذلك نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة من المحطة والتي يفترض أن عمرها التشغيلي قد انتهى منذ سنوات كما ذكرت كثير من الدراسات التي أعدت عن هذه المحطة .
محطة التنقية المذكورة تم تشغيلها في عام 1976 لخدمة 16000 نسمه والآن تخدم ما يزيد على 100000 نسمه وذلك بحسب خبير مائي مطلع على واقع المحطة الأمر الذي جعل المحطة تستقبل مياهاً عادمه تشمل الأحمال العضوية بنسبة تفوق الحمل التصميمي أضعافا مضاعفة والذي من شأنه التأثير على فعاليتها .
أن الروائح الكريهة المنبعثة من المحطة ناتجة عن تدفق المياه العادمه بنسب تفوق قدرتها وكذلك تدفق مياه مخلفات محلات تصنيع الألبان والمنتشرة بكثافة في مدينة جرش مما جعل مشكلة معالجة الروائح صعبه للغاية لا سيما أن المحطة لا تبعد عن وسط مدينة جرش سوى 400 م .
وعلية نحن أهالي جرش نطالب بنقل المحطة وبالسرعة الممكنة إلى منطقة بعيدة عن المدينة سيما وان هذه المحطة أصبحت في وسط التجمع السكاني لمدينة جرش وبالقرب من طريق عمان اربد الدولي وكذلك جامعة جرش
أن مدينة جرش كما يعلم دولتكم مدينة سياحية الأمر الذي يؤثر على الحركة السياحية لهذه المدينة عندما يستقبل السائح والزائر لمدينتنا بروائح هذه المحطة الكريهة جداً لا سيما أن آثار جرش لا تبعد عن المحطة سوى 400 م وكذلك كثير من المطاعم السياحية قلَّ روادها نتيجة الروائح هذا عدا انتشار أنواع من الحشرات والقوارض نتيجة وجود المحطة في وسط المدينة .
دولة رئيس الوزراء
نضع شكوانا بين يديكم آملين سرعة العمل لحل هذه المشكلة التي أصبحت لا تطاق في مدينة جرش وكلنا أمل بشخصكم الكريم على رفع المظلمة عنا بسبب هذه المحطة ونقلها إلى موقع آخر أو إيجاد الحل المناسب.
وتفضلوا دولتكم بقبول وافر الاحترام والتقدير
وحذر الاهالي من اهمال هذه القضية الامر الذي سيدفعهم للاعتصام واغلاق طريق جرش..