حلت كل من كندا والسويد واستراليا في المرتبات الثلاث الأولى بين الدول الأفضل سمعة عالمياً وفق تقرير اختصاصي، صنف كلاً من العراق وإيران الأسوأ سمعة عالمياً.
وجاء في التقرير الذي أعدته مؤسسة "ريبيوتيشن انستيتيوت" ونشرت نتائجه على موقعها على الانترنت أن كلاً من إسرائيل والسعودية والعراق وإيران حلوا في قائمة العشرة الأسوأ سمعة عالمياً، وفق التقرير الذي شمل 50 دولة.
التقرير الذي حمل عنوان "التصنيف العالمي لسمعة الدول لعام 2011"، وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 29 من أصل 50 بين لتأتي أفضل الدول العربية سمعةً عالمياً.
وتليها عربياً وفق التقرير مصر التي احتلت المركز 37.
وحلت أمريكا في المرتبة 23 من التصنيف، بينما جاءت بريطانيا في المرتبة الخامسة عشرة، ومن بين الدول العظمى سابقاً، جاءت روسيا في ذيل القائمة، حيث حصلت على المرتبة الخامسة بين الدول الأسوأ سمعة عالمياً.
واحتلت إيران إلى جانب كل من العراق وباكستان مواقع متدنية من ناحية السمعة، وبالرغم من أن التقرير لم يركز كثيراً على هذا البلد إلا أن وسائل الإعلام الإيرانية سلطت الأضواء في الأيام القليلة الماضية على أكبر عملية اختلاس في النظام المصرفي الإيراني بلغ حجمها حوالي ثلاثة مليارات دولار، والطريف في الأمر أن رئيس المصرف الوطني له ضلوع مباشر في هذه العملية، وهو مقرب من فريق الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، حيث هرب قبل يومين إلى أفضل البلدان سمعة في العالم أي إلى كندا التي يحمل هو وأسرته جواز سفرها.