صحيفة العرّاب

مولاي انقذ البلاد....

 مولاي ..

 

نشكو اليك  حالنا وحال المواطنين ولايخفى  انهم يستنجدون  مؤكدين   ان الوطن اصبح في حال تدمى له الاعين جراء تصرفات الحكوميين والمستنصبين الذين قلبوا الحق باطل والباطل حق ..

 

فالحكومة تعيش حالة ضعف وهوان غير مسبوقة على تاريخ الاردن الحبيب فالرئيس الحالي من ان يخرج من مصيبة حتى يلحقها بمصائب فهو وفريقه الوزاري يعانون من الضعف والضحالة في الاداء الى ان تحول معها الرئيس الى شخصية انتقامية هدفها تصفية الحسابات وتكسير الخصوم السياسيين والبحث عن شهرة ومكانه زائفة فالعديد من المطبات تفتعلها الحكومة للحيلولة دون اكمال المسيرة التي شرعتم بها بكل جهد وكد وولاء وانتماء ....

 

فما ان يخرج البخيت من قضية تهريب خالد شاهين حتى يقع في قضية الكازينو ودوره الواضح فيها ومن ثم يتبعها بالانتخابات البلدية التي بدأت ومنذ ايامها الاولى بالمتعرجات والاخفاقات..وابرزها عمليات الفصل والضم لبعض البلديات وبشكل متسرع و غير مدروس الغرض من ذلك ارضاء فلان على حساب الاخرين ...

 

كما وساهمت الحكومة في تدمير الاقتصاد الاردني عن بكرة ابيه بعد ان افتقدت للمطبخ السياسي والا قتصادي على حد سواء وكان اخر  الاخفاق الشديد الذي منيت به جراء  الطريقة التي اقيل بها رئيس البنك المركزي الاردني الامر الذي وضع اكثر من علامة استفهام حول كيفية ادارة الاقتصاد  الاردني وجدية العمل نحو تطويره  ...

مراوغة هذة الحكومة امام المواطنين وعدم  التزامها بالمشاريع الموكله لها وتنفيذها افقدتها المصداقية . ففسدت وانهارت معها القيم الاجتماعية حتى ابدى الاف المستثمرين رغبتهم بالخروج من البلاد جراء اسلوب الحكومة في تحويل ملفات الفساد والتشهير بهم قبل ظهور نتائج التحقيقات...بل انهم يعرقلون الاستثمارات ويضيقون على المستثمرين لاسباب مبهمة وغير معروفة يدور حولها الشك وسوء النية..

 

ولم يقف الامر عند هذ الحد حتى اصبح رئيس الحكومة يجير كل عمل تقومون به لصالح البلاد والعباد لشخصه وذلك بالحديث للمقربين منه وابرزها نقابة المعلمين ,الاصلاحات الدستورية ,الانتخابات البلدية وغيرها مع علمنا ويقننا انه لولا تدخلكم يا موالاي ما  حدثت....

الاف الملاحظات وضعها المواطنين  حول الاداء الركيك لهذة الحكومة المتشنجة تجاه قضاياهم وحلها ..

 

الطبقة السياسية الحالية اصبحت انموذج للانهيار الاقتصادي والاجتماعي نظرا للاداء الضعيف  حيث اصبحت لا تملك ادنى المقومات للبقاء والعمل ..