وجود المذكور بالسلطة كان محل جدل وحتى بعد ان غادرها غير مأسوف عليه ، ولا زال هناك من يروج لإحتمال عودته ! الرجل هبط على الحياة العامة بالبرشوت دون تاريخ او إرث سياسي ، وإستطاع خلال فترة وجيزة لا تتجاوز عقد من الزمان أن يجمع ثروة ، ويحتل أهم المواقع وأكثرها حساسية .
كان من أهم أقطاب الخصخصة ، وإختلف مع الحكومات على الموازنة ، وأصرّ على تضمينها أرقام في علم الغيب والتي تعتمد على المساعدات الخارجية المفترضة ، والتي كانت من أهم أسباب تفاقم المديونية ، وإستطاع ان يقسم العرب عربين في عداء وتحالف وإختلاف مع بعض المسؤولين الآمنيين .
إستطاع النواب ان يقصوه عن وزارة التخطيط على نحو غير دستوري ، لينقل الى مكان أرفع !
المطالبة بإجراء تعديلات دستورية خاصة فيما يتعلق بمزدوجي الجنسية من أهم أهدافها ضمان عدم عودة عوض الله ومن هُم على شاكلته لتجنيب البلاد كارئة أخرى !nلكن ولأن الكمال لله وحده وكما التعديل أصاب في ناحية أخطأ في أخرى ، الساعيين لإقصاء عوض الله إصطادوا معه بعض المُخلصين من كافة المواقع مما يُعد خسارة قد لا تعوض .
السؤال المطروح الآن .. ماذا لو تخلى عوض الله عن جنسيته الأجنبية !؟